قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن أي ترتيبات في غزة دون حماس هي «وهم وسراب».
وأضاف في خطاب بثه التلفزيون أمس «نؤكد أننا منفتحون على نقاش أي أفكار أو مبادرات يمكن أن تفضي إلى وقف العدوان وتفتح الباب على ترتيب البيت الفلسطيني على مستوى الضفة والقطاع».
وأكد: لايزال شعبنا ومقاومتنا يقدمان صورة مشرقة بالنضال والصمود الأسطوري، مضيفا: وجهت معركة طوفان الأقصى ضربة مدوية للاحتلال هزت كيانه وقيادته العسكرية والسياسية.
وتابع: الصمود الأسطوري والمقاومة أنشآ تفاعلات لها ما بعدها وباتت تحالفات العدو على المحك.
وقال: نبذل مع الجميع - بما في ذلك المؤسسات الدولية - جهودا مكثفة للإسراع في إغاثة شعبنا.
ودعا هنية «شعوب أمتنا العربية والإسلامية لتوسيع مساحة فعلها بما يتناسب مع حجم العدوان»، مثمنا «الحراك الشعبي والدولي نصرة لفلسطين وشعبها في مختلف مدن وعواصم العالم».
ورحب زعيم حركة حماس بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي ينص على وقف إطلاق النار بأغلبية ساحقة.
في المقابل، تعهد رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب في غزة «حتى النصر وإبادة حماس» وذلك في اليوم الثامن والستين للحرب في غزة.
وقال نتنياهو، في بيان مسجل بالفيديو أصدره مكتبه موجها إلى لواء سلاح المدرعات الذي يقاتل في غزة، «أريدكم أن تستمروا حتى آخر جندي. سنستمر حتى النهاية، حتى النصر، حتى إبادة حماس. لا ينبغي أن يكون هناك شك في ذلك».
وتابع «أقول ذلك في ظل الألم الشديد، ولكن أيضا في ظل الضغوط الدولية».
بدوره، اكد وزير الدفاع يوآف غالانت «ندفع ثمنا باهظا لكن هدفنا يستحق ذلك».