للمرة الثانية خلال 48 ساعة، أعلن الجيش الأردني أمس أن اشتباكا مسلحا وقع مع مهربي مخدرات، أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخرين وضبط كمية كبيرة من المخدرات لدى محاولة تهريبها من سورية الى المملكة.
ونقل بيان عن مصدر عسكري أردني مسؤول قوله إن «مجموعات مسلحة» على الحدود السورية - الأردنية حاولت استغلال «تشكل الضباب وطبيعة الأرض الوعرة في هذه المناطق، للقيام بعمليات التهريب واجتياز الحدود».
وأضاف أنه «تم تطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم مما أدى إلى قتل أحد المهربين وإصابة عدد منهم ولاذ الباقي بالفرار إلى داخل العمق السوري».
وأشار المصدر الى ضبط «446 ألف حبة كبتاغون، و1439 كف حشيش وسلاح ناري نوع كلاشنكوف، وكميات من الذخائر».
وكان أحد أفراد حرس الحدود الأردنيين قتل وأصيب آخر فجر الثلاثاء الماضي في اشتباك مسلح مع عشرات المهربين لدى محاولتهم ادخال مخدرات من سورية الى المملكة ما أسفر ايضا عن مقتل عدد منهم.
ويقول مسؤولون أردنيون إن عمليات التهريب هذه باتت «منظمة» وتستخدم فيها أحيانا طائرات مسيرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة تتواجد في جنوب سورية مدعومة من ايران، ما دفع الاردن لاستخدام سلاح الجو غير مرة لضرب هؤلاء وإسقاط طائراتهم المسيرة.