جددت ما تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق» أمس، تبنيها قصف القواعد الأميركية في شمال شرقي سورية.
وأعلنت الميليشيا العراقية المدعومة من إيران، في بيان، استهداف قاعدة الشدادي بالطيران المسير، وادعت أنه «تمت إصابتها بشكل مباشر».
وكانت القاعدة الأميركية في حقل كونيكو ببلدة خشام قد تعرضت صباح أمس أيضا لهجومين بطائرات مسيرة انتحارية، وذلك بعد ساعات من تعرض قاعدة التنف لقصف مماثل.
وقد اعترفت وزارة الدفاع الأميركية «الپنتاغون» بتعرض 3 من قواعدها شرق سورية لهجمات، وقالت إن «قواعدنا بالتنف والشدادي والفرات بسورية تعرضت لـ 3 هجمات بالصواريخ والمسيرات» أمس الأول.
وأضافت في بيان «قواتنا بسورية والعراق تعرضت لـ 97 هجوما بالصواريخ والمسيرات بين 17 أكتوبر و13 ديسمبر». وأكدت انها تصدت لمعظم الهجمات التي أخفقت في الوصول لهدفها.