- إنجازاته ستظل ذكراها في التاريخ وستكتب بحروف من نور.. وأثلج صدورنا بالعفو عن أبنائه
- كرَّس حياته للارتقاء بوطنه وتبوأ مكانة كبيرة في قلوبنا.. والكلمات والجمل لا تفي حق سموه
محمد راتب
أعربت الحركة التعاونية عن بالغ الحزن والأسى لرحيل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، معتبرين أن الكويت عرفته متواضعا قريبا من القلوب شارك المواطنين أفراحهم وأتراحهم، واختتم عهده بالعفو عن أبناء شعبه فأثلج صدور جميع محبيه.
في البداية، أعرب مدير عام اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية بداح السهلي عن بالغ حزنه «لرحيل أمير العفو عن عالمنا، بعد أن أتحفنا بأخلاقه مع مواطنيه وعفوه عن أبناء شعبه».
وقال السهلي «باسمي وباسم موظفي الإدارة التنفيذية في الاتحاد، نعزي أنفسنا وأبناء الكويت الحبيبة وشعبها الطيب والمقيمين على أرضها بوفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، الذي كان مثالا للتواضع وعنوانا للحكمة والاتزان، سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته».
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية مدينة فهد الأحمد التعاونية فهد الهران «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك يا أميرنا المحبوب لمحزونون»، مؤكدا أن إنجازات سموه ستظل ذكراها في التاريخ، وستكتب بحروف من نور، لاسيما مواقف العفو عن أبناء شعبه المحب له المقدر لحكمته، ونبتهل إلى العلي الكريم أن يتغمد سموه بواسع رحمته وعفوه ومغفرته ويلهمنا جميل الصبر والسلوان.
بدوره، أكد عضو مجلس إدارة جمعية مبارك الكبير والقرين ورئيس لجنة المشتريات حمد الهاجري أن سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد صان الكويت وأهلها، ووفر لنا العيش الكريم وأثلج صدورنا بالعفو عن أبنائه وغادرنا إلى رب عفو كريم، ونسأل الله أن يغفر له ويكرم نزله ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.
ونتضرع إلى الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا وعموم أبناء الكويت الصبر والسلوان.
مصاب جلل
من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية حطين التعاونية أحمد الفيلكاوي: إن سموه كرس سنين عمره من أجل الوحدة الوطنية، والارتقاء بدولته، وهذا كان سببا لمكانته العليا التي تبوأها والمحبة الكبرى التي اكتسبها بين أبناء شعب الكويت والمقيمين على أرضها.
لذا، فإن رحيله كان مصابا جللا لنا جميعا، ونسأل الله العلي العظيم أن يغفر لك ويرحمك برحمته ويعفو عنك ويثبتك عند السؤال ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة.
من ناحيته، بين رئيس مجلس إدارة جمعية السلام التعاونية د.خالد الهاجري: أن سمو الأمير الراحل رسخ طوال مسيرته سمعة الكويت كبلد الخير والسلام، وكان أمير العفو والعطاء والتواضع، وكان قريبا من المواطنين طوال مسيرته، فشاركهم أفراحهم وأحزانهم، وتلمس احتياجاتهم، ولبى متطلباتهم، فكان السند والعضيد لهم أينما كانوا، فنسأل الله أن يرحمك ويسكنك الفردوس الأعلى من غير حساب ولا سابق عذاب.
من جهته، لفت عضو مجلس إدارة جمعية السلام التعاونية جزاع بوردن إلى ان الحزن خيم على قلوب أبناء الكويت ودول مجلس التعاون والعالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن عهد سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد اتسم بالعطاء والمصالحة والعفو، وكان قريبا من الكويتيين محبوبا لهم، فعظم الله أجرنا وأجر أهل الكويت وجزاه عنا وعن الأمة الإسلامية والمسلمين خير الجزاء، اللهم اغفر له وارحمه برحمتك وأكرم نزله واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة جمعية فهد الأحمد التعاونية د.محمد الهاجري: أنعى ببالغ الحزن والأسى وفاة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وأدعو الله أن يتغمده برحمته الواسعة وخالص العزاء لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ولأهل الكويت ولكل من يسكن على هذه الأرض الطيبة.
ولفت الهاجري إلى أن العالم العربي والإسلامي يبكي أمير العفو والعطاء والذي تعيش الكويت برحيله مصابا جللا، كما أن شعوب الأمة العربية والإسلامية يعلمون محبته من قبل أبناء شعبه، فقد كان أميرا للتواضع والإنسانية والعطاء.
والد الجميع
أما مرشح جمعية الشهداء التعاونية خلف الهضيبان فقال: إن الألم يعتصر قلوبنا على فراق والد الجميع المخلص الوفي لدينه وأمته، وندعو المولى أن يكرم وفادة أميرنا الراحل ويوسع مدخله ويجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة، فقد فقدت أمتنا العربية والإسلامية أميرا وقائدا حكيما.
في السياق ذاته، أشار رئيس مجلس إدارة جمعية الخالدية التعاونية سابقا خالد الياسين إلى أن الكلمات والجمل لا تفي حق سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا نبكيك ونبكي تواضعك وقربك من قلوبنا وقلوب الجميع، وإنا على فراقك لمحزونون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ونعى عضو مجلس إدارة جمعية الشامية والشويخ التعاونية نواف اليتامى الفقيد الكبير قائلا: فقدنا أمير العفو والعطاء، ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرحمه، فقد كان سندا وعضيدا ومعينا لأبناء هذا البلد الطيب، فاللهم اغفر له واسكنه الفردوس الأعلى وإنا نشهدك أنه أحب الكويت وشعبها، وأحبته الكويت وشعبها.
أما عضو مجلس إدارة جمعية الزهراء التعاونية عبدالرحمن الأنصاري فقد أكد أن قرب الفقيد الراحل من المواطنين وحرصه على أمانهم وتحقيق متطلباتهم وعفوه عن المهجرين والمحكومين بقضايا الرأي، من أهم الأسباب التي أكسبته هذه المحبة العارمة في قلوب أبناء الكويت والمقيمين على أرضها الطيبة، فرحم الله أميرنا وعوضه الجنة وعفا عنه.
أثر طيب
من جهته، قال أمين صندوق جمعية القادسية التعاونية إبراهيم الشطي: إن سمو الامير ترك أثرا طيبا وبصمة ناصعة في قلوب أبناء الكويت، وقد تلقينا خبر وفاته ببالغ الأسى والحزن، وإنا لا نقول إلا ما يرضي ربنا، و(إنا لله وإنا إليه راجعون)، مشيرا إلى أن سموه حرص على الحكمة في تسيير أمور البلاد وسعى إلى الوحدة الوطنية خلال السنوات القليلة التي تولى فيها مقاليد الحكم، فكان محط أنظار الكويتيين والمقيمين والعالم كله.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة جمعية الفيحاء التعاونية ورئيس لجنة المشتريات مرشد المرشد: بقلوب راضية مطمئنة، ننعى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى أمير العفو سمو الشيخ نواف الأحمد، فالكويت فقدت أميرها ووالدها، طيب الله ثراه، وكان سموه رمزا للمحبة وكرس حياته لخدمة وطنه وشعبه في كل منصب تقلده.
وأعرب عضو مجلس إدارة جمعية المسايل التعاونية فيصل الهندي عن خالص تعازيه برحيل والد الجميع سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، رحمه الله، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
من ناحيته، قال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الخالدية التعاونية فهد الخليفة: رحم الله أمير العفو فقد اختتم عهده بعفو كريم عن أبناء شعبه، ولا نملك إلا أن نسأل الله العظيم أن يرحمه برحمته التي وسعت كل شيء ويثبته عند السؤال.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة جمعية الفحيحيل التعاونية فواز ضويحي الهاجري: ببالغ الحزن والأسى ننعى فقد أمير العفو والعطاء والذي عرف بتواضعه الكبير وعفوه الأخير، وإخلاصه في خدمة وطنه الكويت في كل منصب تقلده، انتهاء بتوليه مقاليد الحكم في البلاد. وذكر الهاجري ان سموه كان حريصا على وحدة أبناء الشعب، وتعزيز الفضائل والقيم، فكان من خير حكام الكويت الذين عملوا بكل حب وإخلاص وتفان للارتقاء بالوطن في كل المجالات.