انتقدت سورية التقرير السنوي للولايات المتحدة بشأن الإرهاب، معتبرة أنه تضمن «كما هائلا من الأكاذيب والمغالطات» و«ليس له أدنى حد من المصداقية».
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، إنه «بينما تستمر معاناة الشعب السوري من تبعات الإرهاب المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، وفي مفارقة وقحة، أصدرت الخارجية الأميركية ما يسمى (التقرير السنوي حول الإرهاب)، والذي تضمن كما هائلا من الأكاذيب والمغالطات استهدفت عددا من الدول ومن بينها سورية».
وأضاف البيان أن التقرير الأميركي «ليس له أدنى حد من المصداقية، وما هو إلا محاولة فاشلة للتغطية على الإرهاب الأميركي المتمثل بالتدابير القسرية الانفرادية اللاشرعية، والإرهاب السياسي والعسكري الأميركي المتمثل في رعاية الإدارات الأميركية للكيانات والميليشيات الإرهابية».
واتهم البيان الإدارات الأميركية المتعاقبة بأنها «جعلت من صناعة الإرهاب ودعمه أداة لخدمة مخططاتها وأهدافها السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم، وذلك منذ سبعينيات القرن الماضي».
واعتبر أن تلك الإدارات «لم تكتف بذلك بل استخدمت شعارات مكافحة الإرهاب والديمقراطية وحقوق الإنسان أيضا، لتقسيم العالم إلى محاور والترويج لادعاءات وتبني سياسات بالغة العدائية، تهدف إلى عزل الدول والشعوب والمساس بخياراتها الوطنية عبر الضغط والابتزاز».