أعلنت نائبة مدير مكتب قوات حفظ السلام «اليونيفيل» الإعلامي كانديس ارديل انه «تم اعتراض طريق جنود حفظ سلام لمدة 4 دقائق تقريبا خلال مرورهم في كفركلا، وذلك بينما كانوا في طريقهم إلى مقرنا في القطاع الشرقي».
وأضافت ارديل في بيان: «بعد مناقشة قصيرة مع سكان المنطقة، واصل حفظة السلام طريقهم». وقالت: «إننا نواصل تأكيد أهمية حرية حركة اليونيفيل بينما نعمل على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان».
وكانت مجموعة من الشبان من بلدة كفركلا اعترضت طريق دورية تابعة لـ «اليونيفيل» من الكتيبة الفرنسية أثناء مرورهم في البلدة وأجبرتها على التراجع بعد ضرب آليتهم بعصا حديدية. وحل الموضوع بعد التواصل مع المعنيين من دون وقوع إصابات في الحادثة.
يذكر أنها المرة الثانية التي يتم التعرض فيها لدوريات من «اليونيفيل» جنوبا بعد حادثة مع الكتيبة الإندونيسية في بلدة الطيبة.
فقد أعلنت «اليونيفيل» في بيان أن «جندي حفظ سلام أصيب الليلة الماضية، بعدما تعرضت دورية تابعة لها لهجوم من قبل مجموعة من الشباب في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، كما تضررت آلية في الحادث».
واعتبرت ارديل أن «الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام ليست فقط مدانة، ولكنها تشكل أيضا انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون اللبناني. إن حرية حركة قوات حفظ السلام أمر حيوي خلال عملنا على استعادة الأمن والاستقرار على طول الخط الأزرق». ودعت السلطات اللبنانية إلى تحقيق كامل وسريع وتقديم جميع الجناة إلى العدالة. وختمت: «مازال حفظة السلام التابعون لليونيفيل يتابعون مهامهم، وسنواصل عملنا الأساسي في المراقبة ووقف التصعيد».