قتل 14 عنصرا من القوات السورية على الأقل، وأصيب اكثر من 19 آخرين جراء هجوم مباغت شنه تنظيم داعش على حافلة عسكرية في وسط سورية، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس.
وأوضح المرصد أن عناصر التنظيم «شنوا هجوما داميا على حافلة نقل عسكرية في بادية تدمر في ريف حمص الشرقي»، ما أسفر عن مقتل «14 عنصرا على الأقل من قوات النظام» وإصابة اكثر من 19 عنصرا آخرين بجروح.
ويعد الهجوم الثاني من نوعه للتنظيم ضد قوات النظام خلال الشهر الجاري، إذ قتل تسعة عناصر من قوات النظام ومسلحين موالين لها جراء هجوم مباغت شنه في الأول من يناير على مواقع عسكرية في شرق سورية، وفق حصيلة للمرصد.
من جهة اخرى، أجرت قوات «التحالف الدولي» وبمشاركة قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية، في قاعدة حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، حيث دوت انفجارات عدة في منطقة القاعدة، نتيجة استخدام الأسلحة الثقيلة، وسط ضرب أهداف وهمية، لرفع الجاهزية القتالية لقواتها.
وتستمر المجموعات المدعومة من إيران في استهداف القواعد الأميركية في سورية، المتزامن مع الرد الأميركي باستهداف بري وجوي لمواقع تتمركز ضمنها الميليشيات الإيرانية في شرق الفرات.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تدريبات عسكرية أجرتها القوات الأميركية وبمشاركة «قوات سوريا الديموقراطية» بالذخيرة الحية، في قاعدة قسرك بريف الحسكة الشمالي، حيث سمع أصوات انفجارات عدة في منطقة القاعدة، نتيجة استخدام الأسلحة الثقيلة وضرب أهداف وهمية، بإسناد جوي، لرفع الجاهزية القتالية للقوات.