القاهرة - مجدي عبدالرحمن
أكد د.رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن «بعبع» الثانوية العامة سوف يختفي قريبا.
وقال: «سيكون هناك مشروع قانون لهذا الأمر، وسيتم طرحه للحوار المجتمعي بشكل مستفيض، خاصة أنه سيكون من المشروعات المهمة التي تخص قطاعا عريضا من الشعب المصري، ومن ثم لا بد من حوار مجتمعي لمشروع القانون المرتقب الذي سيقضى على «بعبع» الثانوية العامة».
وتابع حجازي، خلال كلمته امس، بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ: «رئيس الجمهورية وجه بضرورة عدم مفاجأة المواطنين بشأن مشروع القانون المرتقب، ولهذا سيتم طرحه للحوار المجتمعي، وهذا الكلام لا ينطبق على طلاب الثانوية العامة هذا العام، حتى لا يحدث لغط في الأمر».
طرح حجازي فكرة مشروع القانون أثناء مناقشة طلب مناقشة مقدم من النائب جميل حليم حبيب وأكثر من 20 نائبا وموجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لاستيضاح سياسة الحكومة - ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية، وبصفة خاصة خطة التوسع في إنشائها، ونطاق توزيعها الجغرافي، خاصة أن القائم منها حاليا مركز بنطاق القاهرة الكبرى، وآليات وضوابط التعاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعي في إنشائها.
وأشار وزير التعليم إلى أن هناك 1330 مدرسة للتعليم الفني، و3 ملايين طالب في هذه المدارس، منهم 2.3 مليون طالب في مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة الى مدارس فنية تتبع وزارات التعليم والتضامن والصحة. وشدد وزير التعليم على أن الدول المحيطة تحتاج الى فنيين مدربين، ومصر دولة شابة 60% من سكانها شباب، ونستهدف إنشاء 100 مدرسة تكنولوجية جديدة، بالإضافة لـ 71 مدرسة تكنولوجية حالية موجودة في 18 محافظة وليس القاهرة وحدها، لدينا هيئة لتدريب هؤلاء الطلاب لإكسابهم المهارات واللغات استعدادات لسفرهم للخارج، أيضا توجد 12 مدرسة للبرمجة، حيث يمكن للطلاب العمل من داخل مصر بتطبيق معايير الجودة العالمية، و10 مدارس دولية للتعليم الفني بمشاركة الوكالة الألمانية للتنمية، وذلك في إطار توجه للدولة المصرية لشراكة القطاع الخاص في التعليم الفني.
وشدد الوزير على أنه لولا الشراكة مع القطاع الخاص لم نكن ننجح في التعليم التكنولوجي، حيث توفير المصانع والشركات في هذه المجالات، للتدريب على المهارات واكتساب الممارسة، لأن وزارة التعليم وحدها لن تنجح دون الشريك الصناعي، مع إضافة تخصصات جديدة للتعليم الفني تواكب التطورات.