أفادت تقارير إعلامية سورية عن قيام الولايات المتحدة الأميركية بإخلاء إحدى قواعدها في محافظة الحسكة بعد تعرضها لهجمات ميليشيات موالية لإيران.
ونقل موقع تلفزيون سورية عن مصدر وصفه بالخاص أن القوات الأميركية أخلت قاعدتها العسكرية في قرية هيمو غربي مدينة القامشلي في ريف الحسكة، وذلك بعد أيام من تعرضها لهجوم نفذته ميليشيا عراقية مرتبطة بإيران.
وتبعد القاعدة الأميركية مسافة أقل من 3 كم عن منطقة مطار القامشلي من الجهة الغربية، والتي تتمركز فيه قوات روسية وإيرانية إلى جانب قوات سورية.
والأسبوع الفائت، تبنت ميليشيا مدعومة إيرانيا تطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق»، الهجوم على قاعدة هيمو الأميركية الواقعة غربي مطار القامشلي، مشيرة إلى استمرارها في استهداف القواعد الأميركية بالمنطقة.
وبحسب المصدر، فإن تعرض القاعدة الأميركية لهجوم بقذائف هاون، قبل أيام، دفع القوات الأميركية إلى إخلاء القاعدة ونقل جنودها إلى قاعدتي «قسرك والحسكة».
وكانت القاعدة «هيمو» قريبة من مقر قوات «مكافحة الإرهاب» التابعة لقوات سورية الديموقراطية «قسد»، وتعد مركزا لتنسيق العمليات ضد خلايا تنظيم «داعش» في محافظة الحسكة. كذلك أخلت قوات «مكافحة الإرهاب» التابعة لـ «قسد» مقرها في المنطقة، وأبقت على عدد محدود من الموظفين والحراس.
وأول من أمس، تعرضت قاعدة «خراب الجير» التابعة للتحالف الدولي في منطقة رميلان شمال شرقي الحسكة، لاستهداف صاروخي، تزامن مع قصف تركي استهدف منشآت نفطية وخدمية لـ«قسد»، قريبة من القواعد الأميركية.
ونقل موقع تلفزيون «سورية» عن مصدر أن «الدفاعات الجوية الأميركية أسقطت 4 صواريخ قبل وصولها إلى القاعدة، في حين وقعت صواريخ أخرى في محيط القاعدة».
وأعلنت الميليشيا العراقية عبر معرفاتها، أنها استهدفت بصواريخ وطائرات مسيرة «3 قواعد للقوات الأميركية والتحالف الدولي في العراق وسورية (قاعدة خراب الجير، قاعدة كونيكو، قاعدة مطار أربيل)».