- المحري: ضرورة التنسيق مع «البلدي» قبل إتمام الاعتراضات على قرارات المجلس
- منيرة الأمير لإيجاد آلية لترتيب اجتماعات دورية بين أعضاء «البلدي» ووزيرة البلدية
- الفارسي: ملف النظافة وتحديث العقود والآليات المستخدمة والتوعية المجتمعية من أبرز التحديات أمامنا
بداح العنزي
أكدت وزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون البلدية د. نورة المشعان أن لقاء اعضاء المجلس البلدي كان مثمرا وتم الاستماع الى ملاحظاتهم بهدف الوصول الى التعاون للارتقاء بمستوى الخدمات بالكويت.
وقالت د.المشعان بعد لقائها رئيس واعضاء المجلس البلدي امس إنه تم خلال اللقاء وضع الأولويات للمرحلة المقبلة، إضافة الى العوائق، تمهيدا لإعداد اللوائح والقوانين لإزالة تلك العوائق.
وأكدت د.المشعان على وجود توجهات من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ د. محمد الصباح لاتباع سياسة الباب المفتوح للمواطنين للتعرف على مشاكلهم والاستماع إليها مع وضع الحلول لها.
من جانبه، أعرب رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري عن شكره وتقديره لوزيرة البلدية للقيام بلقاء الأعضاء رغم مضي يومين فقط منذ تسلمها الوزارة.
وقال المحري انه تم التباحث في العديد من المواضيع، ابرزها فيما يخص اللوائح التي تم انجاز البعض منها، مشيرا الى بيان الوضع الحالي للائحة البناء وآخر المستجدات عليها والتي تتم دراستها حاليا في اللجنة المشتركة.
واضاف انه تم النظر في آلية لائحة النظافة خاصة فيما يتعلق بعقود النظافة التي ستكون بشكل جديد خلاف اللائحة السابقة.
وذكر انه تم التطرق الى المشاكل التي في البلدية حيث تكون هناك لقاءات لاحقة، كما تمت الإشارة إلى موضوع اعتراضات الوزيرة على قرارات المجلس البلدي حيث تم التأكيد على ضرورة ان يكون هناك تنسيق قبل اعتماد الاعتراضات، وذلك بهدف الوصول إلى أمور واضحة وشاملة من أجل وجود اعتراضات غير مناسبة.
وأكد أهمية استمرار التعاون بين المجلس والوزيرة وصولا الى المصلحة العامة، معربا عن تفاؤله بالوزيرة.
بدورها، باركت عضو المجلس البلدي م.منيرة الأمير للوزيرة د.نورة المشعان على ثقة القيادة السياسية، سائلة الله أن يوفقها في مهامها ومسؤولياتها الجديدة، مؤكدة أن المسؤولية كبيرة والآمال عريضة، ونحن معكم يدا بيد لنخطو هذه الخطوة ونحقق الآمال.
وقالت م.منيرة الأمير: بالأصالة عن نفسي وزملائي نعدكم بأننا جميعا لن ندخر جهدا من أجل التعاون معكم لتحقيق الأهداف والرؤية السامية لرفعة الكويت ونجاحها على كل الأصعدة، وطموحنا غير محدود لتحقيق نقلة نوعية في العمل البلدي، وأن تكون لنا بصمة حقيقية يلمسها ويسعد بها كل مواطن ومقيم على أرض الكويت.
وأضافت: وإذ أنتهز هذه الفرصة لطرح بعض الموضوعات التي أحتاج فيها الى مساعدتكم، وهي ليست شخصية أو تخص مقترحاتي، بل تخص آليات التعاون بين المجلس البلدي والوزارة والتي تساعدني وزملائي في تسريع عجلة الإنجاز، ومنها على سبيل المثال:
٭ عبر تجربتي خلال الفترة الماضية وما لمسناه من رفض أو اعتراض الوزير على بعض المقترحات أو المعاملات المرفوعة من المجلس دون أي تنسيق مسبق، فإنني أقترح إيجاد آلية لترتيب اجتماعات دورية مع مكتبكم وبحضور الفريق المساند للمناقشة حول المقترحات أو المعاملات التي يتم رفعها إليكم وتوضيح بعض التفاصيل بخصوصها قبل البت فيها، حيث إننا في بعض الأحيان يفاجئنا رفض أو الاعتراض على بعضها نتيجة نقص بعض المعلومات حولها والتي يمكن توفيرها قبل البت فيها من قبلكم، حتى لا تضيع فرصة اتخاذ قرار يخدم المصلحة العامة.
٭ إن تنفيذ خطط الدولة رغم وضوحها ومعرفة جدولها الزمني لهو أمر مليء بالتفاصيل التي نحتاج الى الوقوف عليها معكم لتحديد الآليات التي قد نقوم بها كمجلس بلدي للإسراع في تنفيذها حسب الخطط الموضوعة، وهذا لن يحدث إلا عبر مناقشة توجه الحكومة ومعرفة أولوياتها من خلالكم، لذلك نقترح مناقشة هذا التوجه معكم باستمرار، ومن وقت إلى آخر.
من جانبها، قالت م.علياء الفارسي: سعدنا بزيارة ووزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون البلدية د.نورة المشعان الى مبنى المجلس البلدي، حيث أبدت الوزيرة تعاونها مع المجلس، وتم التباحث معها حول أبرز التحديات والأولويات ومنها ملف النظافة حيث انتهى المجلس من إعداد لائحة مطورة حديثة باسم لائحة إدارة النفايات البلدية والنظافة العامة، والتذكير بدور الجهاز التنفيذي لتكثيف جهاز الرقابة وتعديل وتحديث العقود والآليات المستخدمة والتوعية المجتمعية.
وأضافت الفارسي: بالاضافة إلى ذلك تم التطرق إلى مشاريع إعادة التدوير والمدرجة ضمن خطة عمل الحكومة والتذكير بأهمية المشاركة المجتمعية للوصول إلى الأهداف المرجوة.