قال «لقاء سيدة الجبل»، بعد اجتماع مشترك مع «المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني»: «علينا الاقتناع بالحجج المثبتة بأن لبنان واقع تحت الاحتلال الايراني وأن هذا الاحتلال يمنع تنفيذ الدستور وينسف إمكان قيام دولة ويضرب الصيغة التعاقدية التي وضعت أسس العيش المشترك في ظل التعددية، كما علينا فهم أن لبنان ليس في أزمة نظام كما يطرح البعض، ومن ضمنهم أحزاب مسيحية وازنة، ولا أن شعار«لبنان أولا» سخيف كما اعتبر آخرون. فالأزمة الوطنية تكمن في واقع الاحتلال، وشعار لبنان أولا هو ما يجب أن يجمع اللبنانيين في ظل الصراعات الإقليمية وتوجه كل كيان وطني إلى ضمان مصالحه أولا».
ودعا المجتمعون: «أحزاب «القوات اللبنانية»، و«الكتائب» و«الكتلة الوطنية» والتقدمي الاشتراكي والوسط السني العريض بكل رموزه ومن ضمنه «تيار المستقبل»، واللقاءات السياسية كما القوى السيادية خصوصا الشيعية منها، التي تعتبر نفسها مؤتمنة على فكرة لبنان، إلى خلوة/مؤتمر نطلق خلاله مانيفست سياسي يتضمن الإعلان عن المبادئ المشتركة التي نتفق حولها حول جوهر لبنان ودوره ورسالته، وتنظيم الاختلاف بشأن آليات تنفيذ هذه المبادئ، وسبل مواجهة الاحتلال. وذلك إنقاذا للبنان، ومن أجل أن يعود لبنان كل لبنان إلى دائرة اهتمام العالم، وليس فقط الفريق الذي يتلاعب بأمن البلد ويجعله صندوق استثمار وبريد مع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، حينا بتقديم ضمانات لها واحيانا بالإيحاء بتهديدها».