ارتفعت أسعار المعادن الثمينة لاسيما الفضة بشكل لافت، إذ سجل سعر الغرام 18 ألف ل.س في ارتفاع بمقدار 6 آلاف ليرة عن العام الماضي.
ويبين تجار أن الإقبال على شراء الفضة من سلاسل وأساور وميداليات «معدوم تماما»، بحسب تقرير لموقع «أثر» نقل عن أحدهم أن السبب هو ارتفاع أسعارها فالغرام الواحد اليوم بـ18 ألف ليرة.
وأضاف الموقع نقلا عن التاجر: «محال الفضة تشتهر بصناعة المسابح الفضية التي تشتريها من حلب، فالأخيرة هي محافظة مشهورة بصناعة الفضة»، مضيفا: «الإقبال ضعيف جدا أيضا من السياح الذين يزورون البلد».
وفيما يخص شراء الفضة من الزبائن التي ترغب ببيعها، أوضح التاجر لـ«أثر» أنها تجارة رائجة مثلها مثل الذهب، مشيرا إلى أنهم يشترون القطعة بحسب نظافتها لكنها خاسرة بالنهاية.
وكشف أن هناك تجارا كانوا يعملون بمهنة تصنيع الفضة وبيعه، تركوا مهنتهم وغيروها، متابعا: «أحد التجار غير مهنته وحولها إلى بيع الأحذية».
وذكر تجار آخرون أن محلات بيع الفضة باتت قليلة جدا باستثناء المحلات التي تبيع وتوزع بالجملة فقد بقيت محافظة على مهنتها.
تجدر الإشارة إلى أن سوق الأحجار الكريمة في سورية عموما ودمشق خصوصا، من الأسواق التي شهدت ركودا خلال فترة الحرب، لتعاود نشاطها مؤخرا على الرغم من تباين الزبائن بين الباحث عن الحجر الأصلي، والراضي بالحجر المزيف أو التقليد.