بيروت ـ اتحاد درويش
بحثت اللجنة النيابية للشؤون الخارجية في جلستها بمجلس النواب أمس موضوع وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وانعكاس ذلك عليهم في لبنان. وكان من المقرر أن تحضر الجلسة مديرة شوؤن «الأونروا» في لبنان دوروثي كلاوس التي اعتذرت بسبب تضارب مواعيدها مع موعد انعقاد الجلسة.
وعقب الجلسة التي حضرها النواب الأعضاء، تلا رئيس اللجنة النائب د.فادي علامة بيانا قال فيه: في ظل استمرار الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والتطور الدراماتيكي الذي ترافق مع وقف التمويل من بعض الدول المانحة لوكالة «الأونروا»، عرضت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية تداعيات هذا التطور الخطير الذي يطال الشعب الفلسطيني الداخل وفي دول الشتات لاسيما داخل لبنان، إذ أكدت اللجنة على ما يلي:
ان هذه الخطوة في وقف الدعم المالي لـ «الأونروا» إعلان لفشل الشرعية الدولية في إبقاء مرجعية القانون الدولي الإنساني، الذي يفرض أن يكون خارج أي تبرير.
وأكد علامة أن الإصرار على هذه الخطوة هو مس بأخلاقيات الأمم المتحدة، وهو جريمة بحق الشعب الفلسطيني ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية، إذ انها تؤدي إلى التطاول على الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني من حق العودة والهوية وإقامة الدولة الفلسطينية أساسها القرارات الأممية، لاسيما القرارين رقم 194 و242.