كشف مصدر في وزارة الزراعة عن انخفاض انتاج الزيتون لهذه السنة لعدة اسباب منها أن نحو نصف الأراضي المزروعة بالزيتون تقع خارج مناطق سيطرة حكومة دمشق.
وقالت مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة عبير جوهر لموقع جريدة «الوطن»: إن هذه السنة تعتبر سنة معاومة بالنسبة للمناطق المزروعة بالزيتون في المنطقة الساحلية، لذا فإن إنتاجها سيكون منخفضا، في حين أن إنتاج المناطق الأخرى الداخلية يعتبر متوسطا، موضحة أن ذلك يعتبر أمرا واقعيا في ظل التغييرات المناخية والجفاف وقلة الخدمات ومستلزمات الإنتاج. وأضافت أن 50 بالمائة من إنتاج هذا العام يقع في المناطق الخارجة عن السيطرة.
وأفادت جوهر بأن الحكومة ولضبط حالة الأسواق والتهريب سمحت بالتصدير بشرط ألا يكون التصدير على حساب الأسواق المحلية وقامت بتحديد كميات التصدير وحجم العبوات حتى لا تفقد سورية مكانتها بإنتاج زيت الزيتون بالأسواق العالمية، مبينة أن المادة موجودة بالأسواق المحلية لكن بأسعار مرتفعة كغيرها من السلع الأخرى، والأهم أن هذا الارتفاع ليس في سورية فقط وإنما في جميع دول العالم.