بيروت ـ أحمد عز الدين
اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان هدف زيارة الموفدين الغربيين إلى لبنان هو التهويل علينا لحماية أمن إسرائيل وإعادة المستوطنين إلى المناطق الحدودية. ورأى ان قرار مجلس الأمن رقم 1701 لم يحمنا.
كلام نصر الله جاء في احتفال لمناسبة «يوم الجريح» كرر فيه القول إننا لن نوقف جبهة الجنوب حتى يتوقف العدوان على غزة حتى لو شنت حرب علينا. ودعا لقطع كاميرات المراقبة عن «الإنترنت» في المنازل والبلدات الحدودية، لأنها تخدم العدو أكثر من العملاء.
وقال: من يهددنا بتوسعة الحرب نقول له «نحن سنوسع إذا وسع». واعتبر أن فتح الجبهة اللبنانية مع اسرائيل شكل مصلحة وطنية بالدرجة الأولى لمنع انتصار الاحتلال وأن إسرائيل بعد 130 يوما من العدوان مازالت تواجه سياسة العجز والفشل.
وقال ان «إسرائيل المردوعة» كما بعد عام 2006 إلى اليوم، هي التي يجب ان نحد من خطرها على لبنان وعلى دول المنطقة وشعوبها بالدرجة الأولى، وأمام ما يجري في غزة المصلحة الوطنية ومصلحة دول المنطقة قبل المصلحة الفلسطينية هي خروج إسرائيل مهزومة.
وقال إن القرى الحدودية اللبنانية هي التي تمارس فعل المقاومة من خلال الآلام والتضحيات، ويجب احترام إرادة أهلها بالبقاء في بلداتهم ومنازلهم، مشيرا إلى أنه سيعاد بناء البيوت المدمرة في الجنوب أحسن مما كانت.