بيروت ـ داود رمال
اعتبر الرئيس العماد ميشال سليمان انه «بصرف النظر عن قرار الرئيس سعد الحريري باستمراره في تعليق عمله السياسي ام لا، علينا ان نقرأ دوافع تحرك المواطنين من دون استقطابهم بخطاب شعبوي غرائزي طائفي».
وقال في تصريح تعليقا على الحشد الشعبي الكبير في الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري «أليست العدالة قبل كل شيء هي المحرك الاساس؟ وهل يمكن اغفال جريمة تفجير 4 اغسطس وجرائم الاغتيالات؟ أليست الحاجة إلى اعادة الاعتبار للدولة تدفع الناس إلى التحرك؟ لنبدأ بانتخاب الرئيس العتيد للجمهورية دون تفاهمات وتسويات وضمانات وصفقات! أليس موضوع حصر السلاح وقرار الحرب والسلم بيد الدولة هو المطلب الحقيقي لأغلبية اللبنانيين؟ فلنلتزم تطبيق قرارات الشرعية الدولية واعلان بعبدا! الا يرغب معظم اللبنانيين بعلاقة اخوية مع الدول العربية ودول الانتشار؟ ألا يكفي ذلك للخروج من سياسة المحاور؟ أليس احياء المؤسسات التشريعية والدستورية والقضائية والامنية والرقابية والاجتماعية، هو دافع رئيسي للتحرك؟».
ودعا إلى «الخروج من الشعبوية وخطابات شد العصب، الوطن ينهار في كل الميادين والقيم تنهار والتزاحم السياسي على جلد الشعب المقهور والشعارات البطولية هي النهج المتبع في العمل السياسي. وتعالوا نعيد قراءة تحرك الناس كوننا لم نحسن قراءة تحرك ثورة 17 اكتوبر».