بيروت ـ خلدون قواص
طالب مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان المجتمع الدولي بالتحرك فورا للجم النازية الصهيونية ووقف المجازر التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني واللبناني. وشجب المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مدينة النبطية، وأكد أن العدوان الصهيوني على جنوب لبنان هو سلسلة من الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني التي تضاف إلى سجله الأسود في ارتكابه للمجازر المروعة التي يذهب ضحيتها الأطفال والنساء والشيوخ الآمنين في منازلهم في قطاع غزة وفي فلسطين وقرى بلدات الجنوب اللبناني.
من جهته، قال الرئيس فؤاد السنيورة: العدو الإسرائيلي يقوم كل يوم بالاستفزازات وبالاعتداءات والاغتيالات وسفك الدماء البريئة، لحرف الانتباه عما يقوم به في حرب الإبادة التي يشنها على غزة، وما يقوم به من تضييق وتصفيات يرتكبها بشكل مباشر، وأيضا عبر المستوطنين في الضفة الغربية، وكذلك من أجل استدراج لبنان للانزلاق نحو مواجهة عسكرية يعد لها العدو الإسرائيلي، وهي المواجهة التي لا يستطيع ولا يجوز أن ينزلق إليها لبنان.
ودعا الجميع، وفي مقدمهم الحكومة اللبنانية، إلى النظر بواقعية وضرورة التبصر بعدم الانزلاق نحو الفخ الذي تنصبه إسرائيل للبنان واللبنانيين، وبالتالي إلى ضرورة ايجاد السبل لتطبيق القرار الدولي 1701 تطبيقا دقيقا من قبل لبنان وإسرائيل المعتدية، ولاسيما وأن هذا القرار جاء في الأصل لوقف أعمال إسرائيل العدوانية ضد لبنان ومن أجل وضع حد لها.
ودان عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى، ورأى ان توسيع العدو لاعتداءاته في الجنوب، يدل على المأزق الذي يتخبط فيه، وعلى اتباعه سياسة الهروب إلى الأمام واعتماد الاعتداءات الوحشية بدلا من التزام القرارات الدولية فيما يتعلق بالجنوب، او على صعيد القضية الفلسطينية وحل الدولتين.