قال نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها ماهر الأزعط أن أسعار الألبسة تعتبر خيالية خلال الموسم الحالي وتختلف من منطقة إلى أخرى.
وأوضح الأزعط أن الأسعار في الأسواق الشعبية تختلف عن الأسعار في الأسواق الراقية، مشيرا إلى أنها تتفاوت من ناحية الجودة في حين أن نوع القماش المصنعة منه الألبسة متشابه بين كل المناطق حسبما نقلت عنه صحيفة الوطن الموالية.
ولفت إلى أن حركة بيع الألبسة ضعيفة جدا خلال الموسم الحالي، مبينا أن سوق الألبسة يعتبر في حالة ركود بسبب الارتفاع الجنوني في أسعارها وعدم قدرة المواطن على شرائها نتيجة ضعف القوة الشرائية.
يذكر ان سعر أقل طقم رجالي رسمي من النوعية التي تعتبر شعبية بحدود مليوني ليرة سورية فما فوق، بينما الطقم من النوعية المتوسطة فأقل سعر له بحدود 3 ملايين ليرة، أي إن الموظف يحتاج لراتب عام كامل تقريبا لشراء طقم رسمي.
أما بالنسبة لألبسة الأطفال فإن إكساء طفل من الألبسة ذات النوعية المتوسطة يكلف اليوم كحد أدنى مليوني ليرة وبالنسبة لأسعار الديارة للطفل المولود حديثا فإن سعر أقل «ديارة» يتجاوز المليونين.
وازدادت أسعار الألبسة قياسا لأسعارها في العام الماضي بنسبة 300%، حيث لفت الأزعط إلى عدم وجود تسعيرة موحدة للألبسة والتسعير يتم على مزاج صاحب المحل إذ إن نسبة كبيرة من المحال ليس لديهم بيان تكلفة.