بيروت ـ عامر زين الدين
حلت كارثة بشرية كبيرة على سكان الشويفات مساء أمس عندما انهار مبنى سكني على قاطنيه.
ووفقا للمعلومات الأولية المتداولة، فإن المبنى الذي يملكه شخص من آل الريشاني يقطن فيه اكثر من 30 شخصا اصبحوا تحت الانقاض وجميعهم من السوريين.
وعلى الفور هرعت إلى المكان سيارات الاسعاف والدفاع المدني واجهزة بلدية الشويفات حيث يقع المبنى بالقرب منها.
كما وصل إلى المكان رئيس الحزب «الديموقراطي اللبناني» طلال أرسلان وعدد من المسؤولين والمعنيين.
علما بأن الحادث هو الثاني في غضون أيام بعد انهيار مبنى في صحراء الشويفات مؤلف من 5 طبقات وقد اخلاه سكانه قبل 10 دقائق من حصول الانهيار ظنا بأن هزة ارضية حصلت.
وكانت «الأنباء» أطلقت تحذيرا على موقعها من أن نحو 18 ألف مبنى في لبنان بخطر الانهيار.