بيروت - خلدون قواص
عقد «لقاء الهوية والسيادة» في بكركي أمس مؤتمرا عاما لمناقشة الوثيقة التي اطلقها العام الماضي عن «رؤية جديدة للبنان الغد، دولة مدنية لامركزية حيادية»، والتداول بأبعادها كمخرج من الأزمات اللبنانية التي لا تنتهي فصولا.
وترأس المؤتمر البطريرك الماروني بشارة الراعي، وحضر رئيس اللقاء الوزير السابق يوسف سلامة، والشيخ سامي عبدالخالق ممثلا لشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز د.سامي ابي المنى، والشيخ محمد حيدر أحمد ممثلا سماحة العلامة السيد علي فضل الله، كما شارك ايضا النواب انطوان حبشي ممثلا لتكتل «الجمهورية القوية»، وسليم الصايغ ممثلا لحزب الكتائب اللبنانية، ونعمة افرام والنائب جميل عبود عن «مشروع وطن الانسان»، وسيزار ابي خليل عن تكتل «لبنان القوي»، وطوني فرنجية ووليم طوق عن التكتل «الوطني المستقل»، والتغييري المستقل الياس جرادي، ونشأت الحسنية عن كتلة «اللقاء الديموقراطي»، والأميرة حياة ارسلان عن «تجمع دولة لبنان الكبير»، والمحامي ادوار طيون عن كتلة «تجدد»، ود.محمد شيا، اضافة إلى أعضاء من لقاء الهوية والسيادة وحشد من الفعاليات السياسية والثقافية والفكرية والدينية والاجتماعية. وشكر البطريرك لقاء الهوية والسيادة التي عملت على الوثيقة، التي وصفها بالايجابية وخاطب المجتمعين «نقول دائما دعونا ننفذ اتفاق الطائف نصا وروحا، ثم يمكننا السير إلى الامام.
نحن اليوم أمام طروحات مستقبلية ولكنها لا يمكن أن تحل مكان اتفاق الطائف أو مكان الدستور» واتفق المجتمعون على استمرار التواصل، في سياق متابعة النقاش من خلال حوارات جانبية، على امل انعقاد مؤتمر آخر يصار فيه إلى تحديد الخطوات المستقبلية.