بيروت ـ عامر زين الدين
رحبت كتلة «اللقاء الديمقراطي»، برئاسة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، «بكل مبادرة هادفة إلى الحوار أو التشاور حول الملفات المحلية وفي مقدمتها ملف الاستحقاق الرئاسي، حيث كان اللقاء السباق في طرح مسار الحوار لإتمام الانتخاب»، مجددا «الدعوة إلى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت لإعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية في البلد».
وأكد اللقاء، باجتماعه الدوري في كليمنصو، أن «انتظام العملية السياسية والاستحقاقات الدستورية يشكل مدخلا للولوج نحو الإصلاحات الحقيقية الاقتصادية والإدارية والمالية التي تبدأ بالوقف الفعلي لمكامن الهدر والتهرب والتهريب التي تأتي على حساب الطبقات الفقيرة، وضرورة إقرار البنود التي كان تقدم باقتراحات قوانين حولها لجهة فرض الضرائب العادلة والتصاعدية وغيرها من الإجراءات التي تشكل إحدى السبل الأساسية لبداية تأمين التوازن الاجتماعي المستدام بدل الإجراءات الترقيعية المؤقتة».
وإذ لفت بيان اللقاء إلى أن «الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتم على الجميع التعامل مع هذه المرحلة بكامل المسؤولية التي تقتضي تحصين المؤسسات وحمايتها والحفاظ على دورها»، فإنه شدد على أن «التمديد لقائد الجيش ما كان إلا لهذا الهدف الذي تكرس بتعيين رئيس الأركان، وفق ما تقتضيه مصلحة المؤسسة العسكرية وأهمية تحصينها في مواجهة التحديات والمرحلة الدقيقة التي يمر بها البلد، وهو ما يجب أن يكون محل حرص حقيقي لدى كل القوى التي تعلن أنها إلى جانب مؤسسة الجيش ودورها».