شنت إسرائيل غارات جديدة على مواقع عسكرية سورية في منطقة القلمون، وتسببت في انفجارات متتالية سمع صداها بمعظم مدن وبلدات القلمون في ريف دمشق.
وقال الجيش السوري إن صواريخ إسرائيلية أطلقت من هضبة الجولان المحتلة باتجاه سورية أسفرت عن إصابة عنصر.
وأضاف في بيان أن الضربات الإسرائيلية استهدفت «عددا من النقاط في المنطقة الجنوبية»، لكنه لم يحدد موقعا بعينه. وأكد أن «وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأسفر العدوان عن إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية».
ونقل موقع تلفزيون «سوريا» عن «مصادر خاصة»، أن القصف الإسرائيلي استهدف مطار الناصرية العسكري قرب مدينة جيرود ومستودعات أسلحة للجيش السوري في مزارع دنحة بمحيط مدينة يبرود.
وقالت صفحات إيرانية على مواقع التواصل، إن غارات إسرائيلية استهدفت مستودعات أسلحة قرب يبرود بريف دمشق.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الإسرائيلية استهدفت موقعين.
وقال في بيان: استهدفت صواريخ إسرائيلية موقعين على الأقل أحدهما شحنة أسلحة داخل قطعة عسكرية يستخدمها حزب الله اللبناني، والآخر مستودع أسلحة قرب الكتيبة الهندسية تقعان في المنطقة ذاتها ما بين يبرود والنبك في جبال القلمون بريف دمشق.
وقال المرصد إن إسرائيل عادت لاستهداف شحنات الأسلحة وأماكن تخزينها ضمن مستودعات تابعة للميليشيات الموالية لإيران على رأسها حزب الله اللبناني، بعد إستراتيجية استهداف الشخصيات القيادية الإيرانية أو الموالية لطهران التي اتبعتها طوال الفترة الماضية. وأكد المرصد أن الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مستودعات سلاح بريف دمشق هي الأولى من نوعها منذ 22 نوفمبر الماضي أي منذ نحو 4 أشهر تقريبا. وأشار إلى أن المنطقة تنتشر ضمنها العديد من المقرات العسكرية ومستودعات الأسلحة التابعة لحزب الله اللبناني.