أطلقت كوريا الشمالية أمس صواريخ باليستية عدة قصيرة المدى، على ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي، تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لسيئول.
وذكر الجيش الكوري الجنوبي، أنه «رصد إطلاق ما يبدو أنها صواريخ باليستية عدة قصيرة المدى» قطعت حوالي 300 كيلومتر قبل أن تسقط في بحر اليابان.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية «نتبادل المعلومات ذات الصلة مع الولايات المتحدة واليابان، ونبقى مستعدين للتدخل».
وتزامنت عمليات الإطلاق الصاروخية مع زيارة بلينكن الذي وصل إلى سيئول مساء أمس الأول، والتقى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول صباح أمس، قبل مشاركته في الدورة الثالثة من «القمة من أجل الديموقراطية».
وتأتي عمليات إطلاق بيونغ يانغ لهذه الصواريخ أيضا بعد أيام قليلة على اختتام سيئول وواشنطن مناوراتهما السنوية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن بعد لقائه بيون، «ندد (...) بإطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية وجدد تأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت أمن جمهورية كوريا».
وقال ناطق باسم الحكومة اليابانية إن ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى أطلقت، فيما دان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تجارب الأسلحة «المتكررة» من جانب كوريا الشمالية.
وأكد أن هذه «السلسلة من الأفعال تهدد سلم وأمن اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي. لن نقبل بذلك».