بيروت : أبدى المسؤولون اللبنانيون تعاطفهم مع روسيا، على أثر الهجوم الإرهابي الداعشي الذي راح ضحيته أكثر من 143 شخصا وأصيب 146 بجروح في قاعة للحفلات الفنية احترقت بموسكو.
وأبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري اللبناني إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معزيا، قائلا ان «الإرهاب لا دين ولا هوية له وهو يمثل عدوانا متواصلا يستهدف الإنسانية والديانات السماوية وهو ما يستوجب جهدا دوليا عاجلا لتجفيف منابعه ووأد مشاريعه الهدامة للأمن والسلم الدوليين».
وفي برقية الإدانة التي وجهها رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال: «يعرب لبنان عن تضامنه الكامل مع روسيا الاتحادية ويؤكد رفضه المطلق واستنكاره التام لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب».
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بيان إدانة بذلك.
واستنكر الرئيس السابق العماد أميل لحود الهجوم، وقال في بيان: «نشهد اليوم وجهين للإرهاب، ولكن عملتهما واحدة. الأول يقتل النساء والأطفال والمدنيين في غزة ويهجر أصحاب الأرض ويستهدف قرى في جنوب لبنان، والثاني ما حصل في روسيا من قتل عشوائي لمدنيين، في محاولة فاشلة بالتأكيد للي ذراع موسكو التي تقوم بدور منع سياسة القطب الواحد في العالم، وخصوصا في الشرق الأوسط».
وأضاف لحود: نقدم العزاء لروسيا، وخصوصا لرئيسها الذي جدد الشعب الروسي الثقة به، ونؤكد ثقتنا بأن مرتكبي العملية الإرهابية سينالون عقابهم.
وختم لحود: ألا يجب أن نسأل لماذا تنفذ هذه المنظمات أعمالا إرهابية في مختلف أنحاء العالم، إلا عند العدو الإسرائيلي؟.
كما استنكر رئيس تيار «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية ما تعرضت له موسكو، وقال: «كل الاستنكار والإدانة لما تعرضت له موسكو من عمل إرهابي سقط ضحيته عشرات من الضحايا والجرحى المدنيين. كل العزاء لروسيا قيادة وشعبا».