ارتفعت حصيلة الغارات الجوية الإسرائيلية الأعنف منذ سنوات التي استهدفت مواقع عدة قرب حلب فجر الجمعة، إلى 52 قتيلا، حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد «ارتفعت حصيلة الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع قرب مطار حلب الدولي، حيث بلغت 52 هم 38 من قوات سورية وسبعة من حزب الله اللبناني وسبعة سوريين من مجموعات موالية لإيران».
واستهدفت الغارة مواقع بينها «مستودعات صواريخ تابعة لحزب الله اللبناني» و«معامل كانت تابعة لوزارة الدفاع السورية قبل أن تسيطر عليها مجموعات إيرانية» في مطار حلب والسفيرة بريف حلب، وفق المرصد.
وأشار المصدر نفسه إلى أن هذه الحصيلة من قتلى الجيش السوري «تعد الأعلى خلال الضربات الإسرائيلية السابقة التي طالت مناطق سورية» منذ كثفت اسرائيل استهدافها لمواقع سورية عقب حربها على قطاع غزة.
واعتبر أن هذا الهجوم يعد «الأعنف في الضربات الإسرائيلية على سورية منذ 3 سنوات».
وقد لوح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عقب الغارات، بتوسيع عمليات الاغتيال والاستهدافات الإسرائيلية في سورية ولبنان. وجاء ذلك خلال زيارة أجراها غالانت إلى مقر «القيادة الشمالية» للجيش الإسرائيلي، قريبا من الحدود مع لبنان.
وقال غالانت «لقد وصلت إلى القيادة الشمالية، للحصول على نظرة عامة على العمليات التي يجري تنفيذها استعدادا للاغتيالات وغيرها من الأعمال في سورية ولبنان وأماكن أخرى».
وأضاف «أينما كان حزب الله نذهب، وينطبق هذا على بيروت وبعلبك وصور وصيدا والنبطية وكامل القطاع، وينطبق أيضا على أماكن أبعد بكثير مثل دمشق وغيرها، حيثما نحتاج إلى التحرك.. سنتحرك».