شن تنظيم «داعش» المتطرف أمس، هجوما على موقع للجيش السوري بمنطقة السخنة في بادية حمص، أدى إلى مقتل وجرح وأسر عدد منهم.
وقتل التنظيم ثمانية جنود سوريين بعد وقوعهم في كمين في الصحراء وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ليرتفع بذلك عدد الجنود القتلى بأيدي التنظيم في الأيام الأخيرة إلى أربعة عشر.
وقال المرصد «تأكد قيام خلايا التنظيم بإعدام ثمانية جنود من الفرقة 11» التابعة للجيش السوري بينهم ضابط، بعد أن فقد الاتصال بهم في 26 مارس الماضي في منطقة صحراوية في شرق البلاد أثناء توجههم من منطقة السخنة بريف حمص إلى مدينة دير الزور. ولم يحدد المرصد تاريخ قتل الجنود.
ويشن التنظيم بين الحين والآخر هجمات دامية، تسبب آخرها في الأسبوع الجاري بأسر وقتل ستة عناصر على الأقل في بادية تدمر في وسط البلاد، وفق المرصد، وعثر على جثثهم في أوقات ومواقع مختلفة ضمن المنطقة.
ومنذ بداية العام، أحصى المرصد مقتل أكثر من 200 جندي ومقاتل موال للقوات السورية أو لإيران، في كمائن وهجمات متفرقة شنها التنظيم المتطرف في الصحراء السورية الممتدة ضمن محافظات دير الزور وحمص والرقة وحماة وحلب.