محمد راتب
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبد الله السند في تصريح خاص لـ "الأنباء"، أن وزارة الصحة وطواقمها الطبية والإدارية تغطي الجانب الصحي في سياق تأمين يوم الانتخابات بالمشاركة مع مؤسسات الدولة الأخرى، حيث إن خطة وزارة الصحة في هذه المناسبة ارتكزت على ثلاثة مرتكزات أساسية: الوقائي، والعلاجي والطوارئ، وذلك من خلال لجنة تضم القطاعات الأساسية والحيوية في وزارة الصحة بالإضافة إلى الإدارات ذات الصلة.
وأضاف أنه يتم التعامل مع أي حالات طبية طارئة خلال عملية التصويت وفق بروتوكولات معدة سلفا من قبل وزارة الصحة حيث تتواجد طواقم صحية متمرسة من خلال عيادات وأجهزة متكاملة وفق متطلبات الجودة، لافتا إلى أنه قامت وزارة الصحة بتزويد مقرات الانتخاب في جميع محافظات البلاد بـ 500 كرسي متحرك لنقل كبار السن ولمن يعاني صعوبة بالحركة، بالإضافة إلى تأسيس 123 عيادة ميدانية موزعة في جميع محافظات البلاد ونحو 155 فني إسعاف طوارئ طبية للتعامل مع الحالات فيما لو اقتضت الحاجة، علاوة على تزويد العيادات الميدانية بنحو 267 طبيب وممرض لتقديم الخدمات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى 2500 جهاز ومعدات طبية موزعة في جميع المقار الانتخابية لهذا اليوم، وتخصيص 25 سيارة إسعاف مخصصة ومفرغة فقط لتأمين العملية الانتخابية.
وأشار إلى أن هناك ٩ فرق وقائية تتكون من أطباء متخصصين في الصحة الوقائية وفنيي التغذية ومفتشين صحيين للتأكد من سلامة الأغذية المقدمة في فترة ما بعد الإفطار للناخبين وللمرشحين وللقائمين العاملين على تأمين العملية الانتخابية، حيث يتم التنسيق ما بين المستشفيات العامة وما بين إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة.
وأضاف أن المشهد الانتخابي يدار كله ويتم متابعته عبر مركز وإدارة الأزمات في وزارة الصحة عبر تقنية الذكاء الاصطناعي والتواصل المرئي عن بعد "تيلي هيلث".
وتوجه السند بالنصح إلى المواطنين والمواطنات المقبلين للاقتراع بضرورة تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس وتجنب أماكن الزحام وأخذ قسط من الراحة عند الشعور بأي تعب أو ضعف خلال نهار رمضان، كما أن من المهم طلب مساعدة الطاقم الطبي إذا استدعى الأمر، في حين من الضروري بعد الإفطار المحافظة على التغذية السليمة المتوازنة والمتكاملة و شرب كميات وافرة و كافية من السوائل و من الماء وكذلك أخذ العلاجات للأمراض المزمنة بانتظام مثل علاجات السكر لا ننساها علاجات الضغط علاجات القلب موسعات الشعب الهوائية علاجات الربو علاجات الغدة فضلا عن ضرورة ضبط الانفعالات من الحزن والفرح حفاظا على صحة الإنسان.