قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان إن جيش بلاده الآن في وضع أفضل مما كان عليه العام الماضي، وهو قادر على مواجهة مؤامرات القوى الخارجية التي سعت لتدميره، مؤكدا أن هدف تلك القوى صعب المنال.
وشدد البرهان خلال خطاب ألقاه أمام حشد عسكري في أم درمان أمس، أنه لا سلام ولا تفاوض مع من وصفهم بالمتمردين قبل الانتصار عليهم.
وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي: «طالما الحرب مستمرة مع الدعم السريع لن نتفاوض، وطالما أن هناك احتلالا لمنازل المواطنين ومدن الجنينة ونيالا وزالنجي والضعين في إقليم دارفور غربي البلاد والخرطوم والجزيرة وسط البلاد، فلن نتفاوض».
وأضاف البرهان: «إذا رغب المتمردون في التفاوض، عليهم أولا إخراج قواتهم خارج هذه المدن، وتجميعها في مناطق محددة».
وأردف: «نحن ملتزمون بمنبر جدة، ولكن على الطرف الآخر تنفيذ الالتزامات التي عليه، وفق ما تم التوقيع عليه في جدة».
وتابع: «جيش مسنود بالشعب لن يهزم أبدا، وقد استطاع استعادة جزء كبير من دفاعاته وأسطوله الجوي ومنظومات المدفعية والطيران. وقريبا سيتم حسم المعركة لصالح الشعب السوداني».
يشار إلى أن الجيش السوداني والدعم السريع يخوضان، منذ منتصف أبريل 2023، حربا على خلفية خلاف وصراع على السلطة خلفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفق تقارير للأمم المتحدة.