عثر على فتى يعيش في مستوطنة «ملاخي هشالوم» العشوائية بالضفة الغربية المحتلة مقتولا بعد عملية بحث عنه، فيما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه «جريمة شنيعة».
وكانت إسرائيل أطلقت اثر اختفاء المستوطن بنيامين أشمير البالغ من العمر 14 عاما عملية بحث واسعة النطاق في الضفة شارك فيها مستوطنون هاجموا قرى، ووقعت صدامات وأعمال عنف خلفت قتيلا فلسطينيا وجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية وشهود عيان.
وندد نتنياهو في بيان بجريمة «شنيعة» و«خطيرة»، وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تقود عملية «مكثفة لمطاردة القتلة الشنيعين وكل من تعاون معهم». وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على جثته في موقع قريب من المستوطنة العشوائية.
وتأتي الواقعة في خضم توترات كبيرة على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وهاجم مستوطنون مسلحون كانوا يشاركون في عملية البحث قرية «المغير» الفلسطينية، على بعد حوالي 500 متر من مستوطنة ملاخي هشالوم، وأطلقوا الرصاص الحي وأحرقوا عشرات المنازل والمركبات، فيما رد السكان برشق الحجارة.
وأسفرت هذه الأعمال، عن مقتل فلسطيني واحد على الأقل وإصابة 25 آخرين في قرية المغير، بحسب آخر أرقام صدرت عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن 5 فلسطينيين أصيبوا بجروح عندما هاجم مستوطنون قرية أبوفلاح قرب رام الله.