حذر ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن، من أن اي تصعيد اسرائيلي «سيؤدي إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة»، مشددا على أن بلاده «لن تكون ساحة لحرب إقليمية».
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني ان الملك عبدالله الثاني والرئيس جو بايدن بحثا خلال الاتصال الهاتفي «آخر التطورات في المنطقة، والجهود المبذولة لخفض التصعيد والتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة».
وأكد الملك عبدالله الثاني «ضرورة وقف التصعيد فورا في الإقليم»، محذرا من أن «أي إجراءات تصعيدية إسرائيلية ستؤدي إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة».
وشدد على أن «وقف الحرب على غزة فورا هو السبيل لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعاته».
وجدد ملك الأردن التحذير من «تبعات العدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد المستمر في الضفة الغربية المحتلة»، مؤكدا «ضرورة حماية المدنيين في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشتى الطرق وبشكل كاف ومستدام».
بدوره، شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على أن الأردن لن يسمح بتعريض أمنه للخطر.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية (بترا) عن الصفدي قوله إن «الأردن سيستمر في اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية أمنه وسيادته، ولن يسمح لأي كان بتعريض أمنه وسلامة شعبه لأي خطر».
من جهتها، دعت تركيا إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط بعد الضربات الإيرانية التي استهدفت إسرائيل، مبدية خشيتها من اندلاع «حرب إقليمية».
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان «ننقل رسائلنا الداعية إلى وقف التصعيد إلى المسؤولين الإيرانيين وإلى الدول الغربية المؤثرة على إسرائيل».