- ألحاني فيها روح فهد الناصر.. وعبدالله بوشهري «تعبني» أثناء التسجيل
حوار- ياسر العيلة
المطرب الشاب عبدالسلام محمد، صوت قوي ونقي ينفذ إلى القلب بسهولة، فهو يملك الكثير من الإمكانات على مستوى الغناء أو التلحين والتي ترك من خلالها بصمات بارزة في كل المجالات، آخرها النجاح الكبير الذي يحققه في المسرحية الاستعراضية الغنائية «صنع في الكويت» سواء في الإعلان الخاص بها أو ألحان أغنياتها.. «الأنباء» التقت عبدالسلام في كواليس المسرحية ودار بيننا الحوار التالي:
كيف تجد أصداء «صنع في الكويت»؟
٭ سعيد جدا، وكل الاصداء إيجابية، والجمهور معجب بها.
هل توقعت لها كل هذا النجاح ووصولها إلى رقم كبير من العروض في وقت قياسي؟
٭ بصراحة كنت متوقعا هذا النجاح، لكن ليس بهذا الشكل الرهيب، فنجاحها وصل الى كل مكان في الخليج والعالم العربي.
حدثنا عن شكل التعاون بينك وبين نجوم المسرحية؟
٭ كلهم إخوة وأحباب، البداية كانت من خلال اغنية وطنية خاصة بأعياد فبراير من غناء نجومها، وكانت كلماتها تقول «ما زلنا هنا من الهول واليامال.. ما زلنا هنا نصنع أمجاد وأجيال» من كلماتي وألحاني، ونجحت والحمد لله بصورة كبيرة مع الجمهور، وعقب ذلك كلمني منتج المسرحية الفنان عبدالله عبدالرضا على أغنية الإعلان، وكانت ايضا من كلماتي والحاني، وبصراحة كنت متوقعا ان تحوز الإعجاب، على الرغم ان البعض قالوا إنها لن تنجح لأنهم قارنوا اعلان المسرحية بأغنية العيد الوطني.
هل كل أغنيات المسرحية من ألحانك؟
٭ لا، انا قمت بتلحين 13 أغنية، وباقي الالحان للفنان دافي.
هل وجدت صعوبة مع الفنانين اثناء تسجيل الأغاني؟
٭ (ضاحكا) اكثر واحد تعبني كان الفنان عبدالله بوشهري، وذلك اثناء تسجيل الاغنية الوطنية، لكن الأمور أصبحت اسهل بالنسبة له وباقي الفنانين بعد تسجيل الاعلان والاغنيات الخاصة بالمسرحية لأنهم تعودوا على الغناء.
من وجهة نظرك، من الفنان الذي يصلح صوته للغناء منهم؟
٭ طبعا آلاء الهندي وشجون.
لماذا لم تشارك بالتمثيل في المسرحية، خاصة انك خضت تجربة التمثيل من قبل؟
٭ للأمانة كلموني في شركة الإنتاج غير انني كنت مترددا من اتخاذ تلك الخطوة.
وهل تحسفت انك لم تشارك بعد هذا النجاح الكبير الذي تحققه المسرحية؟
٭ لا والله، فنجاحنا واحد.
كيف وجدت التعاون مع شركة «كتويل»؟
٭ ممتاز والمنتج عبدالله عبدالرضا «ما قصر» وكان متعاونا لأقصى درجة، وحابب الشغل معنا، انا نفس الشيء، وان شاء الله نكرر التجربة مرة ثانية ونحقق نجاحا اكبر في القادم من الأيام.
بعيدا عن المسرحية، ما جديدك في الفترة المقبلة؟
٭ لدي تعاون مع المطربة حنين حسين في اغنية من ألبومها الجديد بعنوان «آخر إنسانة»، كلمات فهد جمال وألحاني وتوزيع طلال العيدان، ومن المتوقع طرحها قريبا، وهو التعاون الثاني لي مع حنين بعد ان قدمنا «دويتو» غنائيا من قبل من ألحاني بعنوان «تمنيتك» وهي اغنية خاصة بمسلسل «حب في الراديو»، والأغنية من كلمات الشاعر الراحل كريم العراقي والشاعرة البحرينية فتحية العجلان.
وبالنسبة للدراما، لماذا لم نشاهدك كممثل في أي مسلسل خلال شهر رمضان؟
٭ تلقيت هذا العام اكثر من عرض للتمثيل في مسلسلات رمضان، لكن بعد تعاوني مع الكاتبة المتميزة هبة حمادة من قبل كان صعب علي الاختيار، وهذه ميزة وعيب في آن واحد.
شاركت العام الماضي في مسرحية «لا شيء أبدا كزين»، لماذا لم تكن من ضمن نجوم مسرحيتهم في العيد؟
٭ لم يكن لي دور معهم هذا العام وعلاقتي بكل القائمين عن الانتاج قوية جدا، ولهم فضل علي «ما أنساه طول العمر»، خاصة هبة حمادة.
وماذا تقول عن الملحن القدير فهد الناصر الذي قدمت معه الكثير من الأعمال الغنائية منذ بدايتك الفنية؟
٭ بالفعل بدايتي كانت معه، وأنا دائما أقول إن أي أعمال أقوم بتلحينها تكون فيها روح فهد الناصر لأنني جلست معه كثيرا وهو يلحن أعماله، وتعلمت منه، فهو من أعطاني «الباور» وشجعني في التلحين لأنني لم أكن ألحن من قبل.