بيروت – عامر زين الدين
«وعد، أن النضال مستمر، لأجل مواطن حر وشعب سعيد. 75 سنة من النضال نبني عليها، لأجل لبنان الذي نريد، دولة قانون ومؤسسات، دولة عدالة ومساواة، دولة حريات، دولة تنوع وديموقراطية».
الكلام لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، محددا في بيان مسار حزبه في ذكرى «اليوبيل الماسي» على التأسيس، «لأجل حماية لبنان وصيغته التعددية المتنوعة وحقوق الناس والمجتمع والسلم الأهلي والعيش المشترك والحريات والحياة الكريمة وغد أفضل».
منذ تسلمه رئاسة الحزب في المؤتمر الـ 49 الذي انعقد في المدينة الكشفية بعين زحلتا في 25 يونيو الماضي، متوجا مسيرته السياسية ودخوله المعترك النيابي عام 2018، أكمل تيمور جنبلاط حمل الراية بعد استقالة والده الزعيم وليد جنبلاط، بعد 46 عاما من تسلمه القيادة، عقب استشهاد المؤسس «المعلم» كمال جنبلاط في 16 مارس من العام 1977. واستطاع تيمور إكمال المسيرة بجدارة، متسلحا بإرث جده كمال وحنكة وليد القيادية على رأس حزب «قادر على ملاقاة رغبة اللبنانيين»، ومحاطا بمجموعة شبابية تعكس رؤيته التغييرية وإعطاء المرأة مساحة مهمة ضمن مجلس القيادة الجديد.
ورأى امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر لـ«الأنباء» ان «اليوبيل الماسي للحزب يشكل محطة أمل وتجدد للاستمرار بالمسيرة، المرتكزة إلى إرث كبير من النضال السياسي والاجتماعي منذ التأسيس إلى اليوم».
وأضاف: «ان العيد الـ 75 للحزب التقدمي الاشتراكي هو تاريخ متجدد لتأكيد الثوابت الفكرية في التقدمية والاشتراكية، سعيا إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وصون كرامة الإنسان في حياة كريمة وعزيزة، تضمن حقوقه وتفتح الأفق أمام طموحاته. هو تاريخ من جديد للاستمرار في النضال لأجل بناء دولة القانون والمؤسسات والديموقراطية كنظام سياسي، يكفل العمل السياسي الحر والمتنوع، كما تطمح الاجيال في المستقبل. هو تاريخ من جديد لتأكيد التمسك بالقضية الفلسطينية كقضية حق والقول مجددا انها ستبقى القضية والوصية والهوية».
وختم ناصر: «الثوابت ستبقى ثوابت مع رئيس الحزب تيمور جنبلاط كما كانت مع المؤسس المعلم الشهيد كمال جنبلاط واستمرت مع الرئيس وليد جنبلاط».