بيروت ـ خلدون قواص
أكد النائب غسان حاصباني أن «القوات اللبنانية» حريصة «أن يكون لبنان أولا»، وعلى تطبيق وثيقة الوفاق الوطني في اتفاق الطائف، والدستور، وتطبيق القرارات الدولية وما يحفظ وحدة وأمن ورفاه اللبنانيين ويسهم في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها.
وقال حاصباني، بعد لقائه ووفد نيابي قواتي موفدين من رئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى بعائشة بكار أمس، «هناك من يضرب الدستور، والطائف، والسيادة، ويهمش دور الجيش الشرعي اللبناني كمدافع حصري عن الأرض والشعب والمؤسسات، أي الدولة، وهي المشروع الذي أقمنا حوله شراكة مسيحية ـ إسلامية تحقق الاستقلال عن أي سلطة خارجية، دولة سيدة ونهائية وملتزمة بالوفاق الوطني وبالقرارات الدولية شعبا وأرضا ومؤسسات، تبسط سلطتها على كل أراضيها».
وأضاف «تنفيذ القرار 1701 خطوة كبيرة برعاية أممية واهتمام دولي كان قائما عام 2006، ويتجدد اليوم باتجاه تطبيق وثيقة الوفاق الوطني والدستور وبناء دولة مستقرة، حرة سيدة ومستقلة».
ورحب حاصباني بجهود اللجنة الخماسية على صعيد الانتخابات الرئاسية وبالمبادرات الوطنية والديبلوماسية، ورأى أن «قرار انتخاب رئيس، كما تؤكد اللجنة الخماسية، هو عمل لبناني يجب أن يتحقق في مجلس النواب ضمن الأطر التحضيرية تطبيقا للدستور، عسى أن نصل إلى خواتيم جيدة».
وتمنى «ألا يتم ربط الملف الرئاسي بملفات أخرى لا داخلية ولا خارجية».
وثمن مبادرة كتلة «الاعتدال الوطني» وتبنى خطواتها، وقال «منفتحون للتشاور حول هذا الموضوع، ونحن نتشاور مع فئات وجهات سياسية مختلفة في لبنان حول الموضوع الرئاسي، لكننا لا نقبل إطلاقا الأمور التي تحدث خارج هذه المبادرة واستحداث أعراف جديدة للاستحقاق الدستوري الأساسي في الانتخابات الرئاسية».