أصيب عضو ألماني في البرلمان الأوروبي بجروح خطرة بعدما تعرض له مجهولون بالضرب خلال تعليقه ملصقات انتخابية وفق الشرطة ووزير الداخلية، في واقعة ندد بها المستشار الألماني أولاف شولتس، معتبرا أن الاعتداءات ضد نواب تشكل «تهديدا» للديموقراطية.
والهجوم الذي وقع ليل أمس الأول في مدينة دريسدن في شرق ألمانيا واستهدف عضو البرلمان الأوروبي ماتياس إيكه المرشح الرئيسي للحزب الاشتراكي الديموقراطي في منطقة ساكسونيا للانتخابات الأوروبية في يونيو، ليس الأول الذي يستهدف سياسيين في البلاد في الأشهر الأخيرة.
وفقا للشرطة الإقليمية، تعرض السياسي البالغ 41 عاما «للضرب» على أيدي أربعة رجال مجهولين أثناء وضع ملصقات الحملة الانتخابية لحزب المستشار أولاف شولتس.
وسارع المستشار الألماني لإدانة الواقعة، معربا عن قلقه إزاء تزايد أعمال العنف التي تشكل «تهديدا» للديموقراطية.
وقال شولتس خلال مؤتمر للأحزاب الاشتراكية الأوروبية في برلين «يجب ألا نستسلم أبدا لأعمال العنف هذه». وشدد على أن «أفعالا من هذا النوع تشكل تهديدا للديموقراطية».
وأشارت الشرطة في بيان إلى أن إيكه نقل إلى المستشفى لتلقي «رعاية طبية».
وقال الحزب الاشتراكي الديموقراطي في ساكسونيا إن إيكه «أصيب بجروح خطرة ويحتاج إلى جراحة».
وأشارت الشرطة إلى أنه قبل الهجوم، تعرض رجل يبلغ 28 عاما كان يضع ملصقات لحزب الخضر في الشارع نفسه للضرب «باللكم والركل».
ويقول محققون إنهم يشتبهون في أن الجهة المهاجمة هي نفسها، خصوصا أن أوصاف المشتبه بهم «متوافقة».