أزمة وقود جديدة تلوح في الأفق مع ما يترتب عليها من ارتفاع جديد في أسعاره، حيث يعاني أصحاب السيارات الخاصة في مختلف المحافظات من تأخر وصول رسائل مخصصات البنزين لمدة تتجاوز الـ 15 يوما لدى البعض.
ويؤكد عدد من هؤلاء في دمشق، حسبما نقل عنهم موقع «أثر»، أن مدة وصول رسائل البنزين المدعوم تجاوزت 14 يوما وفي بعض الأحيان تصل الى 16 يوما، علما أن شركة محروقات سبق ان حددت أيام وصول رسالة تعبئة البنزين المدعوم بـ 10 أيام. ويشتكي سوريون عدم وجود أي حلول حيث يتزامن التأخر مع ارتفاع أسعاره في السوق السوداء، اذ وصل سعر الليتر منه إلى 17 ألفا و500 ليرة سورية، أي ان سعر الـ 20 ليترا بات يتراوح بين 320 و350 ألف ليرة.
ويشير أحد أصحاب السيارات للموقع المقرب من السلطة، إلى أنه وبحسب المدة المحددة والمقدرة بـ 10 أيام بواقع تعبئة 25 لترا، كان يصله 75 لترا شهريا، أما اليوم ومع تأخر وصول رسالة البنزين فلا يحصل سوى على 50 ليترا شهريا.
ونقل «أثر» عن مصادر مطلعة أن هناك مشكلة تتعلق بالمحروقات بسبب نقص توريدات المشتقات النفطية.
وأواخر أبريل الفائت، رفعت «وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك»، أسعار المحروقات للمرة الثانية، خلال أسبوعين.
وشمل القرار أسعار البنزين «أوكتان 90» الذي ارتفع إلى 12 ألف ليرة بعد أن كان بـ 11 ألفا و500 ليرة، و«أوكتان 95» الذي ارتفع سعر الليتر منه إلى 14 ألفا و870 ليرة، بعد أن كان بـ 14 ألفا و290 ليرة، بينما خفض ليتر «المازوت الحر» من 12 ألفا و540 ليرة إلى 12 ألفا و426 ليرة.
وبموجب القرار الجديد، فإن سعر طن الفيول ارتفع إلى 9 ملايين و5 آلاف و990 ليرة، بعد أن كان 8 ملايين و690 ألفا و595 ليرة، كما أصبح طن الغاز السائل «الدوكما» بـ 11 مليونا و411 ألفا و650 ليرة بدلا من 11 مليونا و361 ألفا و545 ليرة.