بيروت - اتحاد درويش
بقي ملف النزوح السوري في صدارة المشهد اللبناني. وتتجه الأنظار اليوم إلى جلسة مناقشة هذا الملف والهبة الأوروبية. ومن المتوقع أن تخرج الجلسة بموقف موحد حيال أزمة النزوح التي تحولت إلى أزمة وطنية.
وستدلي الكتل النيابية بمواقفها من خلال سرد وقائع هذا الملف، على أن يرد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على ملاحظات النواب مقدما شرحا حول حيثيات هذه الهبة.
وستنعقد الجلسة بنصاب كامل، وهي الأولى منذ بدء تدفق النازحين السوريين في العام 2011.
وفي الإطار نشطت المساعي واللقاءات بين الكتل النيابية. وعقد أمس في مجلس النواب لقاء تشاوري في مجلس بعيدا من الاعلام، بهدف وضع تصور موحد لإطار مسودة القرار أو التوصية التي ستصدر عن الهيئة العامة حول ملف النزوح السوري. وشارك في اللقاء النواب: جورج عدوان، حسن فضل الله، حسين الحاج حسن، جورج عطاالله، علي حسن خليل، طوني فرنجية، أحمد الخير، هادي ابو الحسن، نعمة افرام، عدنان طرابلسي، طه ناجي، جميل السيد، قاسم هاشم، ألان عون. وغاب عن اللقاء نواب حزب «الكتائب» والتغييريين وبعض المستقلين.
وفي السياق رد النائب مروان حمادة على الطروحات التي أشارت إلى إمكانية ترحيل النازحين السوريين عبر البحر، فاعتبر أن كل من طرح هذا الأمر «هو حل مستحيل لا يقبل به أحد، وكأنه علينا أن نحضر البواخر. وقد يذهب اللبنانيون قبل السوريين في الوضع القائم».