قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة لا يمكن «أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة»، مؤكدا أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبقى «أولوية» لواشنطن.
جاء ذلك غداة محادثات نادرة اجراها اوستن على هامش منتدى دفاعي في سنغافورة مع نظيره الصيني دونغ جون، ووصفها متحدث باسم بكين بأنها «إيجابية».
وأكد وزير الدفاع الأميركي خلال «حوار شانغريلا» وهو منتدى دفاعي سنوي أضحى في السنوات الأخيرة مقياسا لمستوى العلاقات الصينية -الأميركية أنه «لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة، ولهذا السبب حافظت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على وجودها في هذه المنطقة».
وأضاف أنه على الرغم من الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط فإن منطقة المحيطين الهندي والهادئ «تبقى مسرح عمليات ذا أولوية لنا».
وكان لقاء دونغ وأوستن أمس الأول أول اجتماع معمق بين وزيري دفاع البلدين منذ 18 شهرا، ما أثار الآمال في مواصلة حوار عسكري قد يسهم في منع خروج النزاعات عن السيطرة.
ولفت أوستن إلى أن الولايات المتحدة والصين ستستأنفان الاتصالات العسكرية «في الأشهر المقبلة». وقال «لقد أخبرت الوزير دونغ بأنه إذا اتصل بي بشأن مسألة عاجلة، فسوف أرد على الهاتف. وآمل بالتأكيد في أن يفعل الشيء نفسه».
من جهتها، رحبت بكين باستقرار العلاقات الأمنية بين البلدين.