ياسر العيلة
المذيع المتميز محمد الدغيشم يواصل نجاحاته على المستوى الإعلامي من خلال فوزه بجائزة «الشراع الذهبي» عن فئة «برامج المنوعات» في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون السادس عشر الذي أقيم مؤخرا في مملكة البحرين عن برنامج «بس خليجي»، من فكرته وإعداده وتقديمه، وإخراج علي البلوشي.
وتعد هذه الجائزة تتويجا لمشوار الدغيشم وتقديرا للمهارات العالية التي يمتلكها والتي جعلت منه إعلاميا متميزا بالساحة الخليجية، ويظهر ذلك بجلاء خلال تقديمه لعشرات البرامج المميزة خلال مشواره الإعلامي، ومثل هذه الجوائز المهمة تضعه أمام مسؤوليات كبيرة، فإذا كان من السهل أن تنجح فإنه من الصعب ان تحافظ على هذا النجاح، لذلك فالإنسان يكون مطالبا طوال الوقت ببذل مجهود أكبر للحفاظ على ما تحقق والانتقال إلى مرحلة أخرى من الإنجاز، وهذا ما يميز المذيع محمد الدغيشم الذي أعتبره «صائد الذهب»، حيث سبق له الفوز بهذه الجائزة في نفس المهرجان عامي 2001 و2023.
«الأنباء» هاتفت الدغيشم ليحدثنا عن الفوز، وماذا يمثل له، فقال: الحمد لله على الجائزة التي أهديها بكل تأكيد لديرتي الحبيبة الكويت، وللقائمين على وزارة الاعلام، وسعادتي لا توصف بالجائزة الذهبية لأنني فزت بها للمرة الأولى عام 2001 وبعد 22 عاما حصلت عليها العام الماضي عن برنامجي «ساعة كاسيت» المستمر حاليا عبر اثير محطة «130،7» بإذاعة دولة الكويت من الاحد إلى الخميس كل أسبوع من الساعة 9 إلى 10 مساء.
وتابع: حصلت والحمد لله على الجائزة هذا العام أيضا، وهذا الشيء يعني أنني مازلت أسير على الطريق الصحيح، وانني مستمر في عطائي بنفس الشغف. وأضاف (ممازحا): «أنا كل ما أقدم أحلو»، مستطردا: لدي طاقة وتطور، وهذه رسالة مني لإخواني المذيعين لا بد أن يكون الطموح موجودا ومتجددا دائما، و«ما في شيء اسمه كبرنا في العمر»، فأنا ولله الحمد كل حلقة أقدمها من برامجي أشعر وكأنها الأولى لي على الهواء.
وحول فكرة برنامجه «بس خليجي» الذي فاز بجائزة «الشراع الذهبي»، رد: هو برنامج يومي على الهواء مباشرة، ويتصل بنا المستمعون من خلاله بشرط أن تكون طلباتهم من أعمال خليجية فقط، القديمة منها والحديثة أيضا، سواء كانت أغاني أو مقاطع من مسرحيات وكذلك اسكتشات غنائية، لنشر الفنون الخليجية بشكل عام، ونشر ثقافة عن هذه الفنون لجميع الدول.