أصيب مرشح من حزب «البديل من أجل ألمانيا» من اليمين المتطرف للانتخابات البلدية في مانهايم (غرب) بجروح على يد رجل يعاني «اضطرابات نفسية» بحسب الشرطة في «عمل عنيف» نددت به الحكومة الألمانية أمس.
وقالت الشرطة في بيانها «وفقا للنتائج الأولية للتحقيق لا دليل ملموسا على أن المشتبه به كان يعلم أثناء هجومه أن الضحية ينتمي إلى حزب البديل من أجل ألمانيا».
وبحسب الشرطة قام المهاجم المفترض، البالغ 25 عاما، بإتلاف ملصقات انتخابية قبل أن يطارده أحد أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا ويقبض عليه.
وقام المشتبه به بعد ذلك بإصابة الأخير بأداة حادة، ثم هرب قبل أن تعتقله الشرطة من دون إبداء أي مقاومة، ثم تم إرساله إلى مستشفى للأمراض النفسية، بحسب الشرطة.
ونقل المتحدث باسم وزيرة الداخلية نانسي فيزر التي دانت هذا الهجوم «بشدة»، قولها إن «العنف غير مبرر إطلاقا».
وقال المتحدث باسم الحكومة ستيفن هيبستريت، خلال مؤتمر صحافي دوري في برلين، «العنف نقيض الديموقراطية».
وأصيب ضحية الهجوم وهو المرشح الثالث على قائمة الحزب للانتخابات البلدية في مانهايم جنوب فرانكفورت إصابة خطرة وتلقى العلاج، على ما قال رئيس الفرع المحلي، الذي أكد في الوقت نفسه أن حياته ليست في خطر.
وأدى هجوم في المدينة نفسها الجمعة الماضي إلى مقتل شرطي في التاسعة والعشرين وإصابة خمسة أشخاص.