بيروت ـ عامر زين الدين
أكد رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب تيمور جنبلاط مواصلة جولة المشاورات التي كان بدأها «اللقاء الديموقراطي» مع الكتل النيابية، بالقول إنه مدرك «ان المسؤولية الوطنية تقتضي عدم التخلي عن التواصل والتشاور، لتضافر الجهود وملاقاة أصدقاء لبنان، بما يؤدي إلى تعزيز دور الدولة وانتظام عمل المؤسسات والوصول إلى التسوية المطلوبة، لإتمام استحقاق الانتخابات الرئاسية، كي لا نبقى في الدائرة المفرغة».
ورأى على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة، «أن التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه لبنان، والخطر الداهم باحتمال اقدام «إسرائيل على مغامرة توسيع الحرب، من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة ككل، ويجب التحسب لمواجهتها داخليا وبالحفاظ على الوحدة الوطنية».
واستغرب جنبلاط من جهة ثانية، «الحملات العنصرية التي تستهدف النازحين السوريين، وخاصة تلك التي ترفض تعليم الاطفال»، داعيا في هذا المجال إلى معالجة الأمر ضمن التوصيات التي أقرها مجلس النواب، والاخذ ببنود الورقة التي أعدها الحزب «التقدمي الاشتراكي» في هذا الصدد، بعيدا من التحريض.
وكان لجنبلاط سلسلة لقاءات مع وفود مناطقية، بحضور النواب: هادي ابو الحسن، بلال عبدالله، فيصل الصايغ ووائل ابو فاعور وامين السر العام في الحزب ظافر ناصر، من ضمنها، مع مستشار الشؤون السياسية في سفارة باكستان في بيروت ودمشق أصف اكرم نون الذي حضر إلى المختارة مع وفود عدة.