قال وزير الإسكان د.عاصم الجزار إنه لولا إنشاء مدينة العلمين الجديدة لما كانت مدينة رأس الحكمة، فهي بمنزلة نقطة البداية لتنمية الساحل الشمالي الغربي.
وعقد الجزار، أمس الأول اجتماعا، لمتابعة استعدادات مدينة العلمين الجديدة لإقامة مناطق ترفيهية وأنشطة خلال موسم الصيف الحالي، وكذا موقف تشغيل بعض المنشآت بالمدينة التراثية.
وشدد على ضرورة رفع درجة الاستعداد قبل بدء موسم الصيف، نظرا لتوافد أعداد كبيرة من المواطنين، وبالتالي يجب أن يقوم الجهاز بتوفير كل الخدمات المطلوبة.
وأكد أن مدينة العلمين الجديدة، هي باكورة المدن الجديدة في الساحل الشمالي الغربي، ولها دور في جذب الكثافات السكانية، وهي ليست مدينة مصيفية فقط، بل هي مدينة للسكن والإقامة والعمل في كل المجالات، وهي في المقام الأول مركز إقليمي على مستوى الساحل الشمالي، وسيكون لها دور في منظومة العمران الساحلي، ولولاها لما كانت مدينة رأس الحكمة، فهي بمنزلة نقطة البداية لتنمية الساحل الشمالي الغربي الذي يعد أمل مصر في استيعاب الزيادة السكانية.
وأشار إلى أن مشروعات مدينة العلمين الجديدة (إحدى مدن الجيل الرابع)، من أهم المشروعات الجاري تنفيذها حاليا، نظرا للموقع المتميز للمدينة في منطقة تعتبر الأفضل على ساحل البحر المتوسط، وستكون مقصدا للسياحة العالمية والمحلية، ومدينة صالحة للحياة على مدار السنة، وتضم مختلف أنواع الإسكان، وجميع الخدمات التي تحقق جودة الحياة لسكانها ومرتاديها، وتضم مختلف أنماط المشروعات.
وأوضح الوزير أن المدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة، تقام على مساحة 260 فدانا، ويبلغ إجمالي عدد المنشآت بها نحو 70 منشأة، وتشمل (البحيرة الرئيسية - الحديقة المركزية - المسجد - الكنيسة - المسرح الروماني - الأوبرا - المباني التجارية والفندقية في الحي القديم - مجمع السينمات).