أدخل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قبرص طرفا في حال توسع الحرب بين «الحزب» وإسرائيل، واستخدام الأخيرة مطارات وقواعد عسكرية في الجزيرة لاستهداف لبنان.
وقال «لدينا معلومات بأن العدو يجري مناورات في قبرص في مناطق ومطارات قبرصية، وأبلغنا السلطات في لبنان بالملف عند زيارة الرئيس القبرصي ونفى ذلك رغم انه صحيح 100%، لذا يجب أن تعلم الحكومة القبرصية أن فتح المطارات والقواعد القبرصية للحرب على لبنان، يعني انها جزء من الحرب وسنتعامل معها على هذا الأساس».
وحذر في المقابل، خلال احتفال تأبيني لأحد قادة «الحزب» الذي اغتالته إسرائيل الاسبوع الماضي، من ان «احتمال اقتحام الجليل يبقى قائما وواردا في اطار اي حرب قد تفرض على لبنان»، لافتا إلى ان «جبهة لبنان إلى جانب استنزاف العدو هجرت عشرات الآلاف من المستوطنين إضافة إلى خسائر اقتصادية وسياحية، حتى بات هناك للمرة الأولى حزام أمني شمال فلسطين المحتلة»، معتبرا ان «صورة العدو عسكريا أمنيا ردعيا انهارت ويبدو جيشه مهزوما منهارا تعبا ومنهكا».
وأشار إلى ان «الفيديو الذي تم نشره أمس الاول، هو جزء صغير من ساعات طويلة فوق حيفا». وقال «قاتلنا بجزء من سلاحنا حتى الآن وحصلنا على أسلحة جديدة ستظهر في الميدان. وطورنا أسلحتنا واستخدمنا أسلحة جديدة في هذه المعركة، ولدينا عدد كبير وفير من المسيرات لأننا نصنعها».