القاهرة - هالة عمران
نفى مجلس الوزراء المصري ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صدور قرار بإلغاء التوقيت الصيفي بدءا من يوم الجمعة المقبل تزامنا مع تطبيق موعد غلق المحال التجارية الجديد.
وأكد المجلس، أمس، أنه لا صحة لإلغاء التوقيت الصيفي بدءا من يوم الجمعة المقبل تزامنا مع تطبيق موعد غلق المحال التجارية الجديد، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، موضحا أن التوقيت الصيفي والشتوي لهما قانون ولا يحددهما قرار، وبالتالي يستمر سريان تطبيق التوقيت الصيفي دون إلغاء، وذلك وفقا للقانون رقم 24 لسنة 2023، والذي ينص على أنه «اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة»، مهيبا بالمواطنين إلى عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية. إلى ذلك، شهد رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي، أمس، مراسم توقيع اتفاقية مساهمين بين صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، وشركة صندوق مصر لدعم وتطوير التعليم، وشركة الأهلي سيرا للخدمات التعليمية، بهدف تأسيس شركة جديدة لتطوير 4 نماذج لجامعات دولية جديدة في مصر، والتي تجمع بين مزيج فريد من فروع الجامعات الدولية والجامعات التكنولوجية.
ووقع الاتفاقية كل من: د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، ود.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن شركة صندوق مصر لدعم وتطوير التعليم «ش.م.م»، وعن شركة الأهلي سيرا للخدمات التعليمية «ش.م.م» هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، ود.حسن القلا، رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية. ووفقا للاتفاقية، سيتم تأسيس الجامعات الجديدة بالتعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية العالمية المرموقة في كل من كندا وسويسرا وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية من خلال شركاء سيتم الإعلان عنهم فور الانتهاء من توقيع بنود اتفاقيات التعاون ذات الصلة. وتؤكد هذه الشراكة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص الالتزام المشترك من جانب مختلف الأطراف على تحقيق التميز وتعزيز الابتكار في مجال الخدمات التعليمية، وذلك عبر ضمان استفادة الطلاب في مصر من أفضل المناهج التعليمية التي تضاهي المعايير العالمية، وهو ما سينعكس مردوده الإيجابي في تعزيز جودة المنظومة التعليمية في مصر.