أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس المرسوم الخاص بإحداث كلية الهندسة الزراعية بفرع جامعة دمشق في القنيطرة، كما أصدر مرسوما بإحداث كلية الهندسة الزراعية في جامعة طرطوس.
وأصدر الرئيس الأسد مرسوما بتعديل الفقرة 1 من المادة 178 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، والتي أصبح بموجبها يتم التعاقد مع السوريين ومن في حكمهم من طلاب الدراسات العليا في كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة المقبولين بموجب المفاضلة العامة ومفاضلة التعليم الموازي وفق القانون الأساسي للعاملين في الدولة بصفة عمال مؤقتين ويتقاضون أجر بدء التعيين للإجازة الجامعية الحاصلين عليها وذلك في فترة دراستهم. وأوضح رئيس جامعة طرطوس محمد ديوب في تصريح لصحيفة «الوطن» السورية أن إحداث كلية الزراعة من شأنه أن يوطن الطلاب ضمن جامعاتهم، مؤكدا أن جميع الكادر متوافر بمختلف الاختصاصات.
وحسب ديوب تضم الكلية المحدثة 3 طوابق، حيث تم تخصيص بناء بالقرب من الكراجات القديمة، ليصار إلى البدء بأعمال تأمين التجهيزات الأولية اعتبارا من بداية العام الدراسي المقبل.
وبين ديوب أن الكلية تتسع بالسنة الأولى لنحو 1500 طالب، مع العمل خلال السنوات القادمة للتوسع بأعداد الطلاب واتخاذ الإجراءات التي تنعكس إيجابا على الطلبة ومنه إحداث عدد من التخصصات ضمن الكليات، علما أنه تم مؤخرا صدور قرار من مجلس التعليم العالي بإحداث درجتي الدكتوراه باختصاص هندسة تكنولوجيا الإلكترونيات، والماجستير في كلية العلوم بجامعة طرطوس واعتماد نظامهما المرافق في اختصاصي الكيمياء الفيزيائية وعلم الأحياء.
وأضاف: يتم العمل أيضا على إحداث كلية الحقوق بعد الحصول على موافقة مجلس التعليم العالي ليصار حال الموافقة إلى صدور قرار الإحداث بموجب مرسوم، مؤكدا وجود 11 كلية محدثة في طرطوس. من جهته، أكد رئيس فرع جامعة دمشق في القنيطرة يحيى خليل أن فرع الجامعة يضم كليات الحقوق والعلوم والاقتصاد والآداب والتربية بعدد طلاب يصل إلى نحو 7 آلاف طالب، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يصدر خلال الفترة القادمة قرار عن مجلس التعليم العالي بافتتاح الكلية مع تأمين مختلف التجهيزات اللازمة لقبول الطلاب بواقع 50 طالبا بشكل مبدئي.