ألغت الحكومة الأميركية اتفاق الإقرار بالذنب مع العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001 خالد شيخ محمد واثنين آخرين، بعدما كف وزير الدفاع لويد أوستن يد المسؤولة العسكرية التي سهلت إبرام هذا الاتفاق كونه يجنب المتهم عقوبة الإعدام. وتأتي هذه الخطوة بعدما ثارت ثائرة العديد من أقارب ضحايا الاعتداءات البالغ عددهم ثلاثة آلاف قتيل عند سماعهم نبأ هذا الاتفاق الذي يجنب المتهمين الثلاثة عقوبة الإعدام، كما أنها أثارت انتقادات حادة من المعارضين السياسيين لإدارة الرئيس جو بايدن.
وقال أوستن في مذكرة موجهة إلى سوزان إسكالييه التي أشرفت على المحكمة العسكرية في خليج غوانتانامو «لقد قررت أنه في ضوء أهمية قرار الدخول في اتفاقات ما قبل المحاكمة مع المتهم... فإن المسؤولية عن قرار مماثل يجب أن تقع على عاتقي». وأضاف «أعلن انسحابي من اتفاقات ما قبل المحاكمة الثلاث التي وقعتموها في 31 يوليو 2024 في القضية المذكورة أعلاه» وأطرافها هم المتهمون الثلاثة المعتقلون في غوانتانامو: خالد شيخ محمد ووليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي.