شكت المديرة العامة لهيئة الاستثمار السورية ندى لايقة، من ان المشاريع الاستثمارية الأجنبية في سورية لاتزال قليلة جدا دون مستوى الطموحات، «رغم توفير العديد من التسهيلات القانونية ووجود موارد وإمكانيات وفرص مهمة».
وأضافت لايقة في لقاء أجرته معها وكالة «سبوتنيك» الروسية أن هناك زيارات استكشافية وإقبالا لافتا من المستثمرين العرب والأجانب خلال الفترة الأخيرة، فيما تنتظر الحكومة ترجمة اهتماماتهم ورغباتهم عبر إقامة مشاريع في سورية على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن معظم الاستثمارات الموجودة حاليا في سورية محلية.
لايقة لفتت إلى أن أبرز الاستثمارات المطلوبة حاليا تتمحور حول عدة مجالات، منها ما يحقق الأمن الغذائي والأمن الطاقي والأمن الدوائي، فضلا عن المشاريع التصديرية والسياحية، إلى جانب الاعتماد على الموارد المحلية الزراعية والحيوانية وموارد الثروات المعدنية لإقامة صناعات محلية تخفض الاستيراد.
وقدمت المديرة العامة لهيئة الاستثمار السورية مجموعة من الأرقام حول واقع المشاريع الاستثمارية، مشيرة إلى أن 144 مشروعا حصلت على إجازة استثمار بتكلفة تقديرية قيمتها 56 تريليون ليرة سورية، منها 67 مشروعا خلال العام الحالي فقط.
وأوضحت أن القسم الأكبر للمشاريع الصناعية ضمن المدن والمناطق الصناعية، تليها مشاريع النقل التي يتركز القسم الأكبر منها في محافظة دمشق، ثم مشاريع توليد الكهرباء بالطاقات المتجددة، ثم مشاريع السياحة.