سجلت 21 إصابة مؤكدة بجدري القردة في الكونغو-برازافيل، حسبما أعلن وزير الصحة في هذه الدولة الواقعة في وسط أفريقيا عبر التلفزيون أمس. وقال وزير الصحة جيلبيرت موكوكي إنه منذ بداية العام، «سجلنا 158 اصابة محتملة» بجدري القردة، مضيفا أن «لدينا 21 إصابة مؤكدة».
وأشار إلى أن الوباء طال خمس مقاطعات من أصل 15 في البلاد، خصوصا منطقتي سانغا وليكوالا الواقعتين في شمال البلاد.
وأوضح موكوكي، أن وضع وباء الجدري ليس مثيرا للقلق في الكونغو، غير أنه دعا السكان إلى التزام التدابير الوقائية، وخصوصا غسل الأيدي بانتظام. وأشار إلى أنه حتى الخميس الماضي، «لم يكن لدينا سوى 19 حالة مؤكدة تم علاجها وشفاؤها»، مؤكدا معالجة الحالتين الأخريين. من جهته، صلى بابا الفاتيكان فرنسيس للمرة الأولى أمس من أجل المصابين بجدري القردة (إمبوكس)، قائلا إن الفيروس «بات يشكل وضعا طارئا صحيا على الصعيد العالمي». وحض البابا «الحكومات والقطاع الصناعي الخاص، على تقاسم التكنولوجيا والعلاجات المتوافرة كي لا يحرم أحد من الرعاية الطبية المناسبة». وقال أمام المجتمعين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان إنه يصلي لأجل «جميع الأشخاص المصابين، لاسيما في جمهورية الكونغو الديموقراطية التي تمر بامتحان».