أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات على 16 مسؤولا فنزويليا على خلفية الانتخابات الرئاسية التي جرت في بلادهم أخيرا.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان صحافي إن «الولايات المتحدة اتخذت تلك الإجراءات العقابية لتعزيز المساءلة ضد رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ومواليه لعرقلتهم إجراء انتخابات تنافسية وشاملة ولدورهم في انتهاكات حقوق الإنسان في فنزويلا».
وأضاف بلينكن أن «مادورو ادعى باطلا تحقيقه النصر بينما قمع المعارضة الديموقراطية وهددها في محاولة غير مشروعة للتشبث بالسلطة بدلا من احترام إرادة الشعب الفنزويلي التي تم التعبير عنها في صناديق الاقتراع».
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات وقيود على إصدار التأشيرات ضد 16 فردا من «أتباع» مادورو بما في ذلك قادة المجلس الانتخابي الوطني والمحكمة العليا والجمعية الوطنية.
وذكرت الوزارة في بيان أن «هؤلاء المسؤولين أعاقوا إقامة عملية انتخابية شفافة وإصدار نتائج دقيقة»، مضيفة أن القيود على التأشيرة والعقوبات تم اتخاذها بموجب الإعلان الرئاسي رقم 9931 على المسؤولين الموالين لمادورو الذين «قوضوا» العملية الانتخابية في فنزويلا.
وبعد هذه الإجراءات العقابية التي اتخذتها وزارة الخزانة الأميركية يرتفع عدد المسؤولين الفنزويليين سواء الحاليين أو السابقين على لائحة العقوبات الأميركية إلى أكثر من 160 شخصا.