تجمع المعزون في جنوب غرب تركيا أمس لجنازة ناشطة أميركية تركية قتلت بالرصاص أثناء احتجاجها على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وقوبل مقتل عائشة نور إزغي إيغي (26 عاما) الأسبوع الماضي بإدانات دولية وأثار غضب تركيا، ما أدى إلى تصاعد التوتر بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة.
وانتظر حشد كبير وصول النعش أمام مسجد ديدم الصغير قبل صلاة الظهر، بينما علقت أعلام تركية ووقفت قوات الأمن لحراسته.
وكان من بين الحضور عائلة إيغي وأعضاء من حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى ناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية.
وردد الحشد شعارات مؤيدة للفلسطينيين قرب المسجد.
وأرسل أردوغان نائبه ووزراء الخارجية والداخلية والعدل. كما حضر الجنازة زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل.
وأعلنت أنقرة هذا الأسبوع أنها تحقق في مقتلها وحثت الأمم المتحدة على إجراء تحقيق مستقل.
وتخطط تركيا أيضا لإصدار مذكرات توقيف دولية في حق المسؤولين عن وفاة إيغي بالاستناد إلى نتائج تحقيقاتها.