أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس، أثناء استقباله الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته في كييف، أن أوكرانيا تريد «إقناع» حلفائها الغربيين «بإسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية» التي تستهدفها، رغم ترددهم.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي مع روته «سنواصل إقناع شركائنا بضرورة إسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية». وأضاف «نحن ندرك أنه قرار صعب» وأنهم «غير مستعدين بعد».
والتقى روته زيلينسكي في كييف، بعد يومين على تسلمه مهامه لطمأنة أوكرانيا إلى دعم الحلف في مواجهة الوضع الصعب على الجبهة.
وتحدث رئيس الوزراء الهولندي السابق إلى وسائل الإعلام في كييف إلى جانب الرئيس الأوكراني.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن أطقم الطيران والمدفعية والطائرات دون طيار الروسية دمرت منشآت الطاقة الأوكرانية التي تزود القوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت الدفاع الروسية «الطيران العملياتي التكتيكي والمركبات الجوية الهجومية دون طيار والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات القوات الروسية استهدفت بمنشآت الطاقة الأوكرانية التي تضمن عمل القوات الأوكرانية وكبدتها خسائر فادحة، وتم استهداف القوة البشرية والمعدات العسكرية في 146 منطقة».
وفي بيان آخر، أفادت وزارة الدفاع الروسية أمس بأن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك وصلت إلى نحو 300 جندي خلال آخر يوم، وشملت كذلك 4 مركبات قتالية مدرعة و6 مدافع.
وذكرت الدفاع الروسية في بيان لها أن وحدات من مجموعة قوات «الشمال» واصلت تنفيذ عمليات هجومية، استهدفت خلالها تشكيلات من 9 ألوية أوكرانية في محيط 5 بلدات وقرى حدودية بمقاطعة كورسك.
ووفق قناة «روساي» (اليوم)، صدت القوات الروسية خلال 24 ساعة، هجومين مضادين للعدو خسر خلالهما الجيش الأوكراني نحو 30 جنديا بين قتيل وجريح.
وأحبطت القوات الروسية 5 محاولات أوكرانية لاختراق الحدود الروسية في منطقة قرية نوفي بوت، ومنعت أي خرق لحدود الدولة، مكبدة العدو خسائر تجاوزت 60 جنديا بين قتيل وجريح.
واستهدفت الضربات الجوية ونيران المدفعية الروسية تجمعات للقوات والمعدات التابعة لـ 11 لواء أوكرانيا في محيط 17 بلدة وقرية في مناطق كورسك الحدودية.
وشنت قوات الطيران العملياتي التكتيكي والصواريخ ضربات على مناطق تمركز واحتياطيات 7 ألوية للجيش الأوكراني في محيط 11 مركزا سكنيا في أراضي مقاطعة سومي الأوكرانية المجاورة.